بقلم / الشاعرة
ياسمين الشام
أفتقدك جدا...
حين يأتي الليل بلا صوتك. و بلا طيفك
و أبحث عنك في رداء القمر
و أغفو كالطائر الجريح فوق سحب السماء.
-أفتقدك جدا...
حين تتساقط الأمطار و وأرتجف بردا
و أرتجف شوقا و أرتجف رعبا
و يشتد حولي الشتاء.
-أفتقدك جدا...
حين يسألني عنك قلبي
و أصمت و يسألني عنك عقلي
و أصمت و يسألني عنك ليلي
وأصمت و أتحول إلي ثلج يملأه الصمت بكبرياء.
-أفتقدك جدا...
حين أسير فوق شاطيء البحر
و أرسم وجهك على الرمال
و أبحر وحيدةً إلي مدن العشق
و أطارد سرابك كالمجنونة فوق الماء.
-أفتقدك جدا...
حين أعترف بيني و بين نفسي
بأن الرسائل التي مزقتها مزقتني
و أن البقايا التي قتلتها قتلتني
و أن مشانق النسيان التي أعددتها لك
أنتحرت في المساء.
-أفتقدك جدا..
.. حين أكتشف أنك الرجل الوحيد
الذ ي أثار غيرتي و منحني القدره
على الحب و شيد لي مدينه
من الثلج فوق خط الإستواء.
-أفتقدك جدا.
ياسمين الشام
أفتقدك جدا...
حين يأتي الليل بلا صوتك. و بلا طيفك
و أبحث عنك في رداء القمر
و أغفو كالطائر الجريح فوق سحب السماء.
-أفتقدك جدا...
حين تتساقط الأمطار و وأرتجف بردا
و أرتجف شوقا و أرتجف رعبا
و يشتد حولي الشتاء.
-أفتقدك جدا...
حين يسألني عنك قلبي
و أصمت و يسألني عنك عقلي
و أصمت و يسألني عنك ليلي
وأصمت و أتحول إلي ثلج يملأه الصمت بكبرياء.
-أفتقدك جدا...
حين أسير فوق شاطيء البحر
و أرسم وجهك على الرمال
و أبحر وحيدةً إلي مدن العشق
و أطارد سرابك كالمجنونة فوق الماء.
-أفتقدك جدا...
حين أعترف بيني و بين نفسي
بأن الرسائل التي مزقتها مزقتني
و أن البقايا التي قتلتها قتلتني
و أن مشانق النسيان التي أعددتها لك
أنتحرت في المساء.
-أفتقدك جدا..
.. حين أكتشف أنك الرجل الوحيد
الذ ي أثار غيرتي و منحني القدره
على الحب و شيد لي مدينه
من الثلج فوق خط الإستواء.
-أفتقدك جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق