علىٰ شُعاع الأمل
^^^^^^^^^^^^
^
لله دُر هدوء الوقت ما أجدُ
الصُبح گالليل و الحشا مُتقدُ
يسبقني تيار الخُطا وأسبقهُ
كلما دنوتُ من الفرح يبتعدُ
للأماني شطًُ فيّٰ العين ترمقهُ
الموج عال و كُل الوقت أجتهدُ
يُخيلُ ليّ أني يوماً سألحقهُ
و من الله أطلبُ العون و المددُ
أن زارني يأسً بالصبر أسحقهُ
أردُ داخلي بنات الفكر أن شردوا
أُذكرُ الفؤاد بحلماً معي حققهُ
و كيف حينها نبضاتهُ سعدوا
نعم أني على ذا القلب مُشفقهُ
أحنس الوعد و هو على الوعدُ
يُصدقُني حيناً وأحياناً أُصدقهُ
نختلف و نعودُ بعدها فنتحدوا
كُل شراب الصبر بالعُمر ذائقهُ
وتعاليم الأولين بخاطري وردوا
نصحت خافقي أن يلجأ لخالقهُ
فكُل الخير و الجود في يدهـُ
و دفتر الأحلام بالدعواتِ أرفقهُ
أيماني بربي هو خير مٌستندُ
علىٰ شُعاع الأمل فأني أُعلقهُ
خالقي يعلم ما هي و ما العددُ
إلهي لا يُريدُ مني كلاماً أُنمقهُ
فأن أحشائي داخلي لهُ سجدوا
بيداء الخد مني بالدمع مُغرقهُ
أن يبردُ الجمر دعواتي ما بردوا
،
،
بقلمي. عاطف حارس نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق