( هواجسي )
تهرول أيامنا و تزحف أحلامنا
تكبر الآلام و المنايا
و تتقزم الأفراح و الهدايا
كل يوم نخطو خطوة للنهاية
فهل هي نهاية البدايا
أم بداية النهايا
و نخفي وجوهنا خلف الزوايا
أجل جبانة أنا لفراق أفراحي الصغيرة
و إحتواء همومي الكبيرة
الخوف يلبسني كسوداء الملايا
أخاف و أخاف المخاوف
هل فهمتم مقصد الخبايا
كل سيفسر حسب النوايا
حرة أنا في هواجسي
دعون أحتفي بممتلكاتي
و أشيائي الغريباتي عن سوايا
و لا تلوموني عما تخط يدايا
حسيبة طاهر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق