المقصلة
بقلم
حسيبة طاهر
يا من تجرون قلبي لساحة الإعدام
قبل أن تضعوه تحت المقصلة
إسألوه عن آخر الأماني
و غطوا عنه وجه الزمان
سيقول أريد محبرة و قلما
وسيكتب بدمع العيون:
لا تؤبنوني لا تلبلسو الحداد عني
بل تفظلوا و إقرؤني و أكتبوني
لكن لا تلومني...لا تؤنبوني
و لاتبحثواعن الخطايا بين عيوني
و لا تبصموا هنا بالظنون
إقراؤني بلا عقد
و اكتبوني بلا تهم
فإني أحبكم ...
فأحبوني ...أحبوني...
لاجأة حرف جأتكم ..
كرماء أنتم فاحتظنوني
إنكم غدوتم لعيوني الوطن
و لي روحي الملجأ والسكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق