قصيدة
(أين المفرّ؟!!)
بقلم
هلال مصطفى إبراهيم
~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لنحيا ظلام الليالي
ونغرق خلف التخوم
ضبابٌ يُعيقُ الأماني
سحابٌ يزيد الهموم
وجومٌ……وجوم
~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لننظر خلف الظلام
قبور الموتى
رفات البشر
كيف القدر؟!!
يلمّ شتات زمان غبر
أيُدفن في القبر خير الرجال
بين شرار البشر؟!!!!
فأين العِبر؟!!
بل أين المفرّ؟!!
~~~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لنطوي صحاف الحياة
وننشر في الكون ريح العدم
بين الفيافي وتحت القمر
وعقبان طيرٍ تُعيق السفر
كيف القدر ؟!!
وأشباح موتٍ تنادي
لتوقظ في النفس داعي الفِطَر
~~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لنشدو أغاني الحياة
في جنبات العدم
فأنتِ بقلبي الحياة
وأنتِ نسيم صباحي العطر
~~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لننعي زهور الربيع
زواها القدر
ولابد يومٌ يكون الخريف
لدنيا البشر
فكيف السّمر؟!!
أتيت لأنعي ربيع الحياة
فهل من عبر؟!!
بل أين المفرّ؟!!
~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لنحيا ظلام الليالي
ونغرق خلف التخوم
ضبابٌ يُعيقُ الأماني
سحابٌ يزيد الهموم
وجومٌ……وجوم
~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لننظر خلف الظلام
قبور الموتى
رفات البشر
كيف القدر؟!!
يلمّ شتات زمان غبر
أيُدفن في القبر خير الرجال
بين شرار البشر؟!!!!
فأين العِبر؟!!
بل أين المفرّ؟!!
~~~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لنطوي صحاف الحياة
وننشر في الكون ريح العدم
بين الفيافي وتحت القمر
وعقبان طيرٍ تُعيق السفر
كيف القدر ؟!!
وأشباح موتٍ تنادي
لتوقظ في النفس داعي الفِطَر
~~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لنشدو أغاني الحياة
في جنبات العدم
فأنتِ بقلبي الحياة
وأنتِ نسيم صباحي العطر
~~~~~~~~~~~~
تعالي
تعالي لننعي زهور الربيع
زواها القدر
ولابد يومٌ يكون الخريف
لدنيا البشر
فكيف السّمر؟!!
أتيت لأنعي ربيع الحياة
فهل من عبر؟!!
بل أين المفرّ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق