(لماذا لست أنت )
لماذا تعيش حياة إنسان آخر .....لماذا تلبس وجها ليس
وجهك وتتكلم بلسان غير لسانك......
ما الفائدة التى ستجنيها عندما تبدو لى كانك شخص آخر .
ا لهذا الحد تكره نفسك ..... ام تضن علىَّ ان أعرفك
بحق......ام أنك لا تحب أن تطلق عصفور وقع فى أسرك بعد
عناء........
لماذا إقتحمت حياتى بروح أخرى وكيان زائف...أ لأنك تعلم أن
حقيقتك مُنفِّرة .......
لماذا تُحَمِّل نفسك عبء الكذب الذى يؤرق الإنسان ويجعله
صغيراً امام ضميره.....
كيف تستطيع أن تكون إثنين أو أكثر فى آن واحد ......كيف
بررت لرجولتك خداعك لقلب أحبك .....كيف إستطعت أن تنظر
لنفسك فى المرآة...ماذا رأيت ؟
هل رأيت رجل بألف وجه ؟
ام رأيت وجه بألف كذبة ؟
كيف إستطعت أن تقول لى ولها نفس الكلمات .......
كيف تعيش فى دنياى حبيباً وهبته قلباً وحباً وصدقاً وأحلاماً
تمنيتها معه ،وأنت تُشركنى فى قلبك مع أخرى .......
أأحببت أياً منا يوماً ؟؟؟؟؟
ام أننى كنت دمية تلهو بها فى فراغك لتضعها فى صندوق
العابك عندما تملُّها لتبحث عن دميتك الأخرى التى قد تكون
أكثر إثارة لهذا الطفل الكبير ......
أم أنك لم تحب كلانا وما قلبك سوى صندوق العاب .....
أحمق أنت عندما لعبت على كل الحبال ،وآن لك ان تسقط بعينى
ولكنك أسقطت معك ثقتى بكل الرجال واورثتنى قسوة على قلبى
لو هفا لحب بعدك....
مسكين أنت ...حقاً مسكين عندما خسرت قلباً لن يحبك أحدٌ
مثلما أحبك ......
أضحك وأبكى فى آن واحد عندما أتذكر كم كنت ساذجة وكم كنت
أنت ابعد ماتكون عن النبل والرجولة....
أنا إمراة بوجه واحد وقلب واحد كان ملكاً لك يوماً والآن هو
ملك لى ما حييت .....
لن يملكه أحد ولن ينبض لأحد ...فقط سينبض لأحيا وحيدة ولو
كنت بين رجال الكون...
أكره الكذب كما لم اكره شيء قط ....إنه يجعلنا اناساً آخرين
وأنا راضية بذاتى وكيانى ولن اكون ذاتٍ أخرى او كياناً آخر
من أجل أحد .....
لقد ظلمت بعدك كل الرجال لأنى بددت معك كل حب يمكن ان
أمنحه لرجل وكل صدق يمكن ان أظنه فى رجل .....
ما أجمل الوحدة وصحبة النفس عندما تنعدم القلوب الصادقة
بقلم نادية صبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق