لن أعود إليك بسمتي....
...
...
لسنا كهفــــــــــــا....
لتنام فينا طاحونة الأصوات و كتلُ السوادْ....وكسل سكون..
المتاهات........الفراغات........البدايات........
قرونا سِمان.......
همسة نملة...
تفادتها قوة لم تحدث
في مخيلة إنسان...ولاجانْ
لم يعذْنا هدهدُ سليمان
الأوان دون حراك........
لسنا سحابةَ نوح
تُجيرْ بقايا الرماد
من قبضةِ الحنــاء
...
..
هي السمــاءْ روحُ العذراء.....
تتمنى مكاناً...الزحامْ ..الزحامْ
لتستريح الرحلة من حُكمِ ... ..دونَ وطنْ
.... هوية الرياح......
... ملامح السبيل.
مستقبلُ الغروب...
فقط لها سداجـــــة الطين....
إحباط الـماء.........
ورعونة نـــــار......
أيها الضوء المتسخ...
فـــــمه بطقوس الكلام
غبارك بشرة الكبرياء...
..
..
صَدَأتْ هيئة القِيامْ
قرارٌ صارَ في القرار
ظِلُ مريم يواجهُ زحفَ الفضاءْ
وضمأ يهدمُ عطفَ السرابْ
فجأة ..جذعُ الدخانْ بادرَ السلام
..
..
عدْ إليناَ ريحَ فـخامة القميص
علها تتنفسَ الكلمات الصعداء
وتًــرتدُ تلكَ الغيمات بصيرة..
ونتلمسُ نظرة وشبه عناقْ..
نعمْ جاء الطريق..
خالِ الوفاضْ....
غرقتْ الأرصفة في العويلْ
هوَ ذا يلونُ ضحكةَ الشتات
يبعثرُ شوارعا في الظلام
ويمنحُنا سماءْ دول أخرى....ليغرسَها حباتْ مطر
و يُهدينا تعابيرا افتراضية....أبدانًا مؤقتة.....
ويُضُللْ فجرا .....عن خطِ الوصولْ.....
....
..
حلمُ فقيرنحيفُ الأماني......مُمزقْ الألوانْ...
يتعثرُ في عناد الدموع....
وتلطمُ الحيرةُ خذهُ الكئيبْ
وليـــــــــــــــلٌ عاثَ........
في حقولِ الِظلالْ الفساد
وسلخَ ألفاظ خرساء
واعتقل عناوينَ المنازل
ووسعَ دائرة العراءْ
وصهر دمعاً أعزلْ
في حضرةِ غباء سلام...
..
..
بقلم: زوين محمد.
...
...
لسنا كهفــــــــــــا....
لتنام فينا طاحونة الأصوات و كتلُ السوادْ....وكسل سكون..
المتاهات........الفراغات........البدايات........
قرونا سِمان.......
همسة نملة...
تفادتها قوة لم تحدث
في مخيلة إنسان...ولاجانْ
لم يعذْنا هدهدُ سليمان
الأوان دون حراك........
لسنا سحابةَ نوح
تُجيرْ بقايا الرماد
من قبضةِ الحنــاء
...
..
هي السمــاءْ روحُ العذراء.....
تتمنى مكاناً...الزحامْ ..الزحامْ
لتستريح الرحلة من حُكمِ ... ..دونَ وطنْ
.... هوية الرياح......
... ملامح السبيل.
مستقبلُ الغروب...
فقط لها سداجـــــة الطين....
إحباط الـماء.........
ورعونة نـــــار......
أيها الضوء المتسخ...
فـــــمه بطقوس الكلام
غبارك بشرة الكبرياء...
..
..
صَدَأتْ هيئة القِيامْ
قرارٌ صارَ في القرار
ظِلُ مريم يواجهُ زحفَ الفضاءْ
وضمأ يهدمُ عطفَ السرابْ
فجأة ..جذعُ الدخانْ بادرَ السلام
..
..
عدْ إليناَ ريحَ فـخامة القميص
علها تتنفسَ الكلمات الصعداء
وتًــرتدُ تلكَ الغيمات بصيرة..
ونتلمسُ نظرة وشبه عناقْ..
نعمْ جاء الطريق..
خالِ الوفاضْ....
غرقتْ الأرصفة في العويلْ
هوَ ذا يلونُ ضحكةَ الشتات
يبعثرُ شوارعا في الظلام
ويمنحُنا سماءْ دول أخرى....ليغرسَها حباتْ مطر
و يُهدينا تعابيرا افتراضية....أبدانًا مؤقتة.....
ويُضُللْ فجرا .....عن خطِ الوصولْ.....
....
..
حلمُ فقيرنحيفُ الأماني......مُمزقْ الألوانْ...
يتعثرُ في عناد الدموع....
وتلطمُ الحيرةُ خذهُ الكئيبْ
وليـــــــــــــــلٌ عاثَ........
في حقولِ الِظلالْ الفساد
وسلخَ ألفاظ خرساء
واعتقل عناوينَ المنازل
ووسعَ دائرة العراءْ
وصهر دمعاً أعزلْ
في حضرةِ غباء سلام...
..
..
بقلم: زوين محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق