بقلم.....
نادية صبح
أتنفس الندم دوما
ً ......وكيف لا أندم على كل ما جنيت
عندما وهبتنى الأقدار بكِ جنةً....... بها كل ما إشتهيت
وأنا أُنكر ُ وأجْحَدُ عطاءً ............يرجوه كل من إرتأيت
أليس الحرمان عاقبةً......... لمن أُعطِىَ مثل ماأُعطَيْت؟
كنتِ لى بهجة العمر لأحيا بدونكِ عدماً .........ماحييت
أتجرع الأحزان حتى أثملتنى لكنها عدل ....وبها رضيت
هذا مآلى.. يقتلنى الحنين إليكِ وأنتِ الآن أبْعَدُ ما رأيت
أحيا بذكرى جمعتنا لأكتوى بلهيبها أحِنُّ لها مهما شقيت
لو أراكِ لحظة هى العمر ......ولو بعدها من الدنيا إنتهيت
بعدك عشت جحيماً مقيماًلأنى شقيا..ً لحياة النعيم أبيْت
أغتسل بندمى من جُرمى يارب أسالك الرضا بما قضيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق