الأربعاء، 6 أبريل 2016

(وصف الحبيب )*** بقلم الشاعر ...عبده عبدالرازق أبو العلا

وصف_الحبيب‬
أحببتُ رسمكِ والذى فلقَ النوى....وبوصفِ حُبُكِ فاقَ كلَ زمـانِ
أنتِ الهوى _ بين الأنامِ حبيبتى....وبنورِ وجْهُكِ تستقى الأكوانِ
وهواكِ دربٌ _ يعتليهِ _ سحابةٌ....لتظللُ الحبَ _ عظيم الشانِ
ياروضةَ الزهرِ البهى تراسمى....وسطَ الزهورِ _سبعةٍ وثمانِ
فأنتِ نبتُ القلبِ عندَ بهائهِ....وصفَ الزهورِ وروضةَ البستانِ
بل أنتِ روحٌ _ للحياةِ ومابكِ....عيبٌ بوصفكِ _ سيدُ الأفنانِ
ماأجملَ الوجهُ الندى _كأنه....روحٌ وريحانٌ وروض جنا نِ
ينظِمُ لآلئَ وجْهُكِ المتبسمِ....نظمٌ يفوقُ الوصفَ _كلَ حسانِ
وبشوقى نحوكِ ياأميرتىَّ التى....بلغت به الأوصافُ كلَ معانِ
حبى إليكِ وبالأشواقِ _ أزفه.... كى تحمليهِ وتملأى الأركانِ
ولقد نظمتُ الشعرَ فيكِ لأنه....روحُ الحياةِ _ حقيقةَ الإنسانِ
وأنا بنظمى أَحْيَى بينَ أريجُكِ....فسنينَ عمرى تمرُ مثلَ ثوانِ
والبعدُ عنكِ شبيهُهُ الموتُ الذى....فُرِقَ بهِ بينَ الخلائقِ_ فانِ
وترَوْنِى أسعى للحبيبِ كأنه....أمنُ الحياةِ وليس _ أمرٌثانِ
إزدادَ شوقى بالبعادِ حبيبتى....وأنا أقاومُ _حُسُنُكِ _ الفتانِ
فمارأيتُ جوارحى قد تعطنى....ماأعطى لى بستانُكِ الزهرانِ
يازهرةَ الميدانِ أنكِ للورى.....شمسُ النهارِ وزهرةُ البستانِ
والدفىءُ فى ليلِ الشتاءِ صبابةً .... وسقيعُ ماءٍ _مُنِحَ للحرانِ
يالؤلؤة _ بين النساءِ _ مُزادةً....ببريقِ نوٍرٍ _قد أتى صنوانِ
أنتِ النسيمُ _ وكلُ مايُأتَى به....من خيرِ أنسامٍ _وعبـق ثـانِ
‫#‏بقلم
_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق