ذات الحسن.....
أجول بحور شعري طولا و عرضا
لأنتقي له ثاج قوافي نثري
وكأن الحُسن بدا جليا من تمام حُسن
و الليل يُسبح و الثُّريا في سمائه بدري
فأن رأيتهُ يتكلمُ بثغر شفاهه حُمر
كمن علق الرُضاب بفم و سكرني بسحر
ترشفني ريقا ومائه عذب كالندي
حين يتقطع مسكُه على شجر السدر
و في وسط الدُّجى ناداني ..ياعُمري
و في جوف السماء تبسم له البدر شطري
فنظرت له نظرة الصبا قصدا
و تركته يتهادى من كثرة الفكر
أقول لكم لقد زارني بعد غيبة
و في رحابه تعثر الليل و أسدل بقدر
لينجلي الليل و يدوم وصاله بوصلي
حتي يرتقي هجره بوصالي الى الفجر
لأنتقي له ثاج قوافي نثري
وكأن الحُسن بدا جليا من تمام حُسن
و الليل يُسبح و الثُّريا في سمائه بدري
فأن رأيتهُ يتكلمُ بثغر شفاهه حُمر
كمن علق الرُضاب بفم و سكرني بسحر
ترشفني ريقا ومائه عذب كالندي
حين يتقطع مسكُه على شجر السدر
و في وسط الدُّجى ناداني ..ياعُمري
و في جوف السماء تبسم له البدر شطري
فنظرت له نظرة الصبا قصدا
و تركته يتهادى من كثرة الفكر
أقول لكم لقد زارني بعد غيبة
و في رحابه تعثر الليل و أسدل بقدر
لينجلي الليل و يدوم وصاله بوصلي
حتي يرتقي هجره بوصالي الى الفجر
بقلمي
مصطفي زين العابدين
مصطفي زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق