شجرة السنديان
بقلم
عادل شمالي
----------------------
في رحلة احلامي
التقيت بشجرة السنديان
كانت في أرضٍ تهجع
شامخة
ملكة العنفوان
حييّتها ... كلّمتها
كلّمتني في همس
سمعتها في حواسي الخمس
سألتها عن سر بقائها
وحيدةً هنا
تعانق الشموخ والكبرياء
قوية هي
شجرة السنديان
صلابة الفولاذ والألماس
تنهدت بنفس عميق
قصت لي حكايتها
ودموع الحرقة في عينيها
همست تقول
بعد أن رحل الربيع
رحلت معه كل الزهور
وهاجرت أنواع الطيور
مات الفرح على هذه التربة
وقل الخير
ولم يبق للبشر أثر
حتى ينابيع الرحمة جفت
والروح في شلال الوادي توقفت
وصدى الهدير فوق الغدير
والخرير في الوادي
وأصوات الشحرور والحسون
والدوري والعصفور اختفت
حتى أصدقائي النسور رحلوا
كلهم غادروا
في رحلة اللا عودة
هذا هو إحساسي
لم يبق هنا غيري
خسرت ناسي
ألفظ أنفاسي
لا أريد أن أنهار أمام أعدائي
أستنشق هواء ترابي
مجذرة بأرض أجدادي
أحمل مفتاح أحبابي
وفيّة للتاريخ
أنحت قصتي
أدونها على صخور بلادي
متمسكة بذرات ترابي
صامدة بوجه الريح
أنتظر عودة أهلي وخلاني
----------------------
في رحلة احلامي
التقيت بشجرة السنديان
كانت في أرضٍ تهجع
شامخة
ملكة العنفوان
حييّتها ... كلّمتها
كلّمتني في همس
سمعتها في حواسي الخمس
سألتها عن سر بقائها
وحيدةً هنا
تعانق الشموخ والكبرياء
قوية هي
شجرة السنديان
صلابة الفولاذ والألماس
تنهدت بنفس عميق
قصت لي حكايتها
ودموع الحرقة في عينيها
همست تقول
بعد أن رحل الربيع
رحلت معه كل الزهور
وهاجرت أنواع الطيور
مات الفرح على هذه التربة
وقل الخير
ولم يبق للبشر أثر
حتى ينابيع الرحمة جفت
والروح في شلال الوادي توقفت
وصدى الهدير فوق الغدير
والخرير في الوادي
وأصوات الشحرور والحسون
والدوري والعصفور اختفت
حتى أصدقائي النسور رحلوا
كلهم غادروا
في رحلة اللا عودة
هذا هو إحساسي
لم يبق هنا غيري
خسرت ناسي
ألفظ أنفاسي
لا أريد أن أنهار أمام أعدائي
أستنشق هواء ترابي
مجذرة بأرض أجدادي
أحمل مفتاح أحبابي
وفيّة للتاريخ
أنحت قصتي
أدونها على صخور بلادي
متمسكة بذرات ترابي
صامدة بوجه الريح
أنتظر عودة أهلي وخلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق