( سباح في بحور الشعر )
أيا كاتب الشعر صن للشعر أوزانه
وكن سباحأ ماهرأ فان للشعر بحوره
ستة عشر بحرأ ولكن ثلاتي أقسامه
منها الطول والبسيط والمديد ووافره
وأبني القصيد على بحر وأتقن تفعيله
البيت شطران صدر أوله العجز أخره
ومثال لذلك البحر الطويل وله فضائله
فعولن مفاعلين فعولن مفاعلن أوزانه
منها بحر البسيط لديه ببسط الامل منه
مستفعلين فاعلن مستفعلن فعلن و هوه
والبحر الوافر أوفر بحور الشعر لجماله
مفاعلتن مفاعلتن فعولن وتلك شروطه
وبحر المديد مديد الشعر لحسن صفاته
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن وهذا من حسُنه
أما البحر الكامل فله من الكمال كماله
متفاعلين متفاعلن متفاعلن وذاك اصله
وبحر الهجز على الاهزاج من لسهولته
مفاعلين مفاعلين وتلك تفعيلين فقظ له
وبحر الخفيف خفيف لخفته في حركاته
فاعلاتن مستفعلين فاعلاتن تلك أركانه
فتلك بحور الشعر ذكرنا بعض من بحوره
وتلك القصيدة كتبتها على أبسط بحره
فلا نرجو إن نثقل عليكم وعذرا للاطاله
فجميعكم أساتذتي فألتمس المعذرة
-----
بقلم / الشاعر فضل عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق