سمـاءِ لن تظل في العراء....
..
..
إجْمَعي مِراستَك ....
ملامحَ الفراق.....
لا تتركي بقايا سفرْ
جميعَ المرافئ تاهتْ
لم يعدْ هنا مكان للإنتظار
..
...
السندباد يعاني ....
.....رهاب بحار تنزف زرقة
ودموية اللقاء ..........
سلم المهام...........
تخلى عن اسمه المبهرج
عاد من القصص الغيبية
محملا بالأعباء.......
ليريح السؤال.......
ليربي القمح ......
ويروض الجفاف......
ويتنظر المساء .....
عندما يعود من حقْله
......مبللاً بالكبرياء
ويلملم شتات الرمل
وينفيه إلى عمق الغروب
صار جسده يجبنُ أمام السلام
يخاف غدر العراء.....
ويحتضرُ بين يديه المطر......
ويعتذِر البكاء........
آسف قاتلي ....احتمت فينا
...حصــــــون الإبــــــاء
عد إلينا بعد دهر.......
نفرشُ لك البلاد بلاد
لتسلم ازدحام دقائقنا
.....
..
حتى دجلة أوقفَ ضفافهُ عن الغناء
وسلمَ حورياته.... إلى سجنِ الشيخوخة
تعطلََ عليه..... نيسانْ
جميع محاولات... شروقْ
صفاؤه ُ....يحميه الدخلاء
وجلسَ... يشاهدُ المنية
تركض بشوق إلى الذكريات
... الأشياء .....الألوان...الصور...المكان
..
..
.....أرواحُ فُلـِـــنَا...
الذي يختبئُ في شقوقِِ جدار نهارنا
يتحاشىَ قُبْــــلةَ صباحِ بصْرا السكرى
كطفل يسابقُ خطىَ
فراتْ تعبثُ يدُه .....
.......بوجه نسيم
...... خدشتْهُ دمْعاتْ قيسْ
وغبارٌ مازالَ واقفْ
ينتظر لمسة ...ليلى على كتفهِ
تنفضُ عنه ... حروفَ الأنين
ويُنَـــكَسُ شموخُ النخيلْ ....
رحل السحاب دون .....
......بعض وداع عن بياضه
هل مازال فينا حلم
على قيد الكلام.....
يكرر رحلة الفقدانْ ......
ويوقعُ أسفله........
هنا تبــــدأ فلسفة...... الفسيفساء....
..
...
بقلم :
..
..
إجْمَعي مِراستَك ....
ملامحَ الفراق.....
لا تتركي بقايا سفرْ
جميعَ المرافئ تاهتْ
لم يعدْ هنا مكان للإنتظار
..
...
السندباد يعاني ....
.....رهاب بحار تنزف زرقة
ودموية اللقاء ..........
سلم المهام...........
تخلى عن اسمه المبهرج
عاد من القصص الغيبية
محملا بالأعباء.......
ليريح السؤال.......
ليربي القمح ......
ويروض الجفاف......
ويتنظر المساء .....
عندما يعود من حقْله
......مبللاً بالكبرياء
ويلملم شتات الرمل
وينفيه إلى عمق الغروب
صار جسده يجبنُ أمام السلام
يخاف غدر العراء.....
ويحتضرُ بين يديه المطر......
ويعتذِر البكاء........
آسف قاتلي ....احتمت فينا
...حصــــــون الإبــــــاء
عد إلينا بعد دهر.......
نفرشُ لك البلاد بلاد
لتسلم ازدحام دقائقنا
.....
..
حتى دجلة أوقفَ ضفافهُ عن الغناء
وسلمَ حورياته.... إلى سجنِ الشيخوخة
تعطلََ عليه..... نيسانْ
جميع محاولات... شروقْ
صفاؤه ُ....يحميه الدخلاء
وجلسَ... يشاهدُ المنية
تركض بشوق إلى الذكريات
... الأشياء .....الألوان...الصور...المكان
..
..
.....أرواحُ فُلـِـــنَا...
الذي يختبئُ في شقوقِِ جدار نهارنا
يتحاشىَ قُبْــــلةَ صباحِ بصْرا السكرى
كطفل يسابقُ خطىَ
فراتْ تعبثُ يدُه .....
.......بوجه نسيم
...... خدشتْهُ دمْعاتْ قيسْ
وغبارٌ مازالَ واقفْ
ينتظر لمسة ...ليلى على كتفهِ
تنفضُ عنه ... حروفَ الأنين
ويُنَـــكَسُ شموخُ النخيلْ ....
رحل السحاب دون .....
......بعض وداع عن بياضه
هل مازال فينا حلم
على قيد الكلام.....
يكرر رحلة الفقدانْ ......
ويوقعُ أسفله........
هنا تبــــدأ فلسفة...... الفسيفساء....
..
...
بقلم :
زوين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق