( شوقٌ وكبرياء )
بين عمق السكون ولذة الصمت
وقفتُ وقد أخذني الشوق
عدتُ بذكرياتي لأيامٍ
ايام الود والوصال
رسمنا فيها على رمال الشاطئ
أماني وأحلامًا.
وأمواج البحر تتلاطم
وتسكر طرباً من حروفنا
تتراقص وتداعب الصخور
بحنان كل العشاق
هنا كنا وكان الامل
حاولت الوصول الى الشاطئ
الآخر ..لكن الأمواج اعترضتني
وكاني عدوتها الكبرى
عدت مع أحلامي الممزقة
لأتجول بين سطور الصفحات
أشكوأوجاعي لحروفي
لفرشاتي ...
همسة رنت باذني فجاةً ..
هاهو الفارس المقدام
ينظر بكبرياء.
ترجل أيها الفارس
ودعني أرى اسرار
قلبك في عيونك
ترجل فقدمللت الجري والمسير
وارتعدت روحي من مخاوف
الطريق ..
إن أردت صفحي فاستسلم
لأنفاس الياسمين
ياسيدي قلبي يهيم
لكنه لايعرف الاستسلام
يشتعل شوقاً لكنه لايذوب
بالهوان ...
ونفسي ترتعش امام
عاصفتك لكنها لاتنصهر
تثور مع الزوابع
لكنها لاتقتلع
ألم أقل لك بأنني
لست كباقي النساء.
بقلم ثناء الشمالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق