ضاع الوفاء
زمنٌ تائهٌ في المدارات
وليلٌ سكن المساحات
كل شيئ يوحي بالفراغ
فالورد يشتاق لنسمةٍ
تحمل عبق عطره
والأشجار التي ترنحت
أغصانها بدأت تتكئ
على بعضها خوف الانهيار
الساعة تقارب الصمت
والموعدفي حانة الإنتظار
استحضرتُ ذاكرة المكان
فأرسلتُ الزمن يخترق
أسوار الخيال
رحتُ أبحث عن عهود
الكلمات الغابرة
عن كلمات عذراء
لم تمسسها الأيادي
ولم تخترقُ صدرها الآهات
متسللةً بين مسامات الرمال.
لكنني لم أعثر على لحظة وفاء
عدتُ أدراجي وحيدة
وكانني خُلقتُ من سراب
وهو خُلقَ من محال.
بقلم
زمنٌ تائهٌ في المدارات
وليلٌ سكن المساحات
كل شيئ يوحي بالفراغ
فالورد يشتاق لنسمةٍ
تحمل عبق عطره
والأشجار التي ترنحت
أغصانها بدأت تتكئ
على بعضها خوف الانهيار
الساعة تقارب الصمت
والموعدفي حانة الإنتظار
استحضرتُ ذاكرة المكان
فأرسلتُ الزمن يخترق
أسوار الخيال
رحتُ أبحث عن عهود
الكلمات الغابرة
عن كلمات عذراء
لم تمسسها الأيادي
ولم تخترقُ صدرها الآهات
متسللةً بين مسامات الرمال.
لكنني لم أعثر على لحظة وفاء
عدتُ أدراجي وحيدة
وكانني خُلقتُ من سراب
وهو خُلقَ من محال.
بقلم
ثناء الشمالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق