حين تتخلَى عنكَ دفاتركَ.......
....
....
عبــسَ أمامي المعنَى ثم إنصرفَ من قصائدي
انصرفَ من صدق الماء
انصرفَ من بسمة الورد
وجردَ الروحَ منْ جسدي
بعد أن طعن صدرَ الشفقْ
فَحَلَ ليلٌ على ليلي
وكبلَ الصمتُ صمتي
وسقطتْ جثةُ السحَرْ
وانتهى مفعولُ الشِعْـــرْ..
...
صعدَ دخان من شغاف قلبي
منْ شنقَ الدخانْ.....؟
إنها أنفاســـــهُ الأخيرة
لقد صَلبوهُ على أسوارْ سكون
وجحودُ الظلالُ يراقبُ حتفي...
.....
تكسرتْ يدُ الشوقْ على روحي
وحْدي أرممْ غبارَ ذكرياتي
أرفعُ الخجلَ الكسولَ من أفكاري
كنتُ فيما مضى أحررُ الأفاقْ من ظُلمتِها
وتركضُ ريــمًا بينَ إخضراري أبياتي ....
وينسىَ الربيعُ أنقاتــــهُ بين أحلامي
وتنهمرُ
....
....
عبــسَ أمامي المعنَى ثم إنصرفَ من قصائدي
انصرفَ من صدق الماء
انصرفَ من بسمة الورد
وجردَ الروحَ منْ جسدي
بعد أن طعن صدرَ الشفقْ
فَحَلَ ليلٌ على ليلي
وكبلَ الصمتُ صمتي
وسقطتْ جثةُ السحَرْ
وانتهى مفعولُ الشِعْـــرْ..
...
صعدَ دخان من شغاف قلبي
منْ شنقَ الدخانْ.....؟
إنها أنفاســـــهُ الأخيرة
لقد صَلبوهُ على أسوارْ سكون
وجحودُ الظلالُ يراقبُ حتفي...
.....
تكسرتْ يدُ الشوقْ على روحي
وحْدي أرممْ غبارَ ذكرياتي
أرفعُ الخجلَ الكسولَ من أفكاري
كنتُ فيما مضى أحررُ الأفاقْ من ظُلمتِها
وتركضُ ريــمًا بينَ إخضراري أبياتي ....
وينسىَ الربيعُ أنقاتــــهُ بين أحلامي
وتنهمرُ
...
زوين محمد
زوين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق