الجمعة، 22 أبريل 2016

( سيدتى ) ** بقلم / احمد التركي



( سيدتى )

ادعوكِ لكى نشدو سوياً ونحب الحب كأنفسنا
فالحب سبيلا يهدينا ... والى الاحلام سيأخذنا
فعليكِ بأنكِ تهدينى .. ومن الظلمات تنيرينى
أودية العالم قد ضاقت ما عادت يوماً ... تأوينى
فسيصبح وطنى ذراعيكِ . قد حان الآن فضمينى
الآن سأعلن . اهواكِ ... فعليكِ بأنكِ تهوينى
بيديكِ الأمر ياسيدتى وانا لا حيلة فى امرى
فأنا كالذنب ومغفرتى ببقاء هواكِ مع العمرِ
إن قلتِ امانع كى أنسى .. فأنا لا املك انساكِ
فالحل الادنى أو الاقصى أن ابقى على حال هواكِ
أما إن قلتِ تحبينى ... ولديك الرغبة لبقائى 
سيظل جميلاً بجبينى وستعرفى مامعنى وفائى
الأمس ولم يعرف راحة . اليوم قد امتلئ الخوفِ
الغد وقد اُسر بيدُكِ ... فالرحمة من باب العطفِ
قد جف مدادى بأوراقى . مازال شعورى بأكملهِ
هذا وقد كانت اشواقى ... أما التعبير ما أطولهِ
شفتاى وصارت لا تنطق إلا على إسمُكِ مرغمةِ
عيناىَ ولم ترأَ سواكِ . بوجوه الخلق .. فأسكنتِ



احمد التركي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق