الأحد، 21 فبراير 2016

(أدمى الفؤاد عشقك)***بقلم الشاعرة : شمس الأمل عبد النبي.

(أدمى الفؤاد عشقك)





رنوت طيفك وقطرات الندى سلسبيل


تداعب زهرات الأماني النديّة

صمت يراودني بستار الليل القاتم

أين من عيني الأماني العذبة؟

أين أحلامي ورؤى كانت تراود عرائي ؟

يا من أدمنت بريق عينيه

تحنانه ....

سحرتني بفوح شذاه عبق

يتسلل ظلماتي ؛ ليبرق فاحمها ، ويلتمع قاتمها

خجل رنوتك يثمل أشواقي بخافت الدجى

تنغمس نبضاتك بين ثنايا أشواقي

فتثمر هياما لو مر طفيفه على صخر لأذابه

              هلا راودتني منامي بين حدائق أحلامي 

وسيقان أغصلني ؟

جذوة الهوي تتسللها أحاديث الجوى

الشجن يوقظ صمتي ،يجلجل نبض الفؤاد

يا شذا نسماتي

وعذب ألحاني بين طياني

أسألك البقاء ...لا ترحل فتتركني وأنّاتي

أي شذا هو شذاك ؟

أي ندى في عيني قد أنداك ؟

أي سلسبيل هذا الذي حواك ؟

فلا تلومنى عين عندما يحتويني صباك ؟

بقلم الشاعرة : شمس الأمل عبد النبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق