الحلقة السادسة
صابر
صافحت عينا صابر عيني هند ، شعر
بشيئ غريب يدب في عروقه، ليستقر في روحه ، ارتعشت اطرافه، تناغمت معها
رموشه واهدابه،ترقرق دمعه ،فندي قلبه، لتتفتق فيه بذرة حياة جديده ، بلون
جديد.
ناولته هند الطعام ، لتنزع نظرتها الاولى منه كل مؤشرات العنت والآلام، أغلقت عينيها امام وهج عينيه، لتنغلق في عينيهما نوافذ الاحزان وتشرع نوافذ الهيام، تبادلا التحايا صمتا، فكان ابلغ من الكلام، استدارت هند حياءا،ليقف ممسكاَبالطعام بين يديه ساهما متأملا رشاقة من تخطو امامه بزيها الغزي المعهود ، شاشة بيضاء تغطي الجزء العلوي من الجسم من اعلى الرأس حتى الأرداف تاركا للعينين فقط نافذتين ، وثوب اسود لا يرى خارجه غير الكفين، لم يستدر صابر الا بعد ان رمقته هند بنظرة خاطفة لم تكلفها غير التفاتة سريعة لرأسها.
ناولته هند الطعام ، لتنزع نظرتها الاولى منه كل مؤشرات العنت والآلام، أغلقت عينيها امام وهج عينيه، لتنغلق في عينيهما نوافذ الاحزان وتشرع نوافذ الهيام، تبادلا التحايا صمتا، فكان ابلغ من الكلام، استدارت هند حياءا،ليقف ممسكاَبالطعام بين يديه ساهما متأملا رشاقة من تخطو امامه بزيها الغزي المعهود ، شاشة بيضاء تغطي الجزء العلوي من الجسم من اعلى الرأس حتى الأرداف تاركا للعينين فقط نافذتين ، وثوب اسود لا يرى خارجه غير الكفين، لم يستدر صابر الا بعد ان رمقته هند بنظرة خاطفة لم تكلفها غير التفاتة سريعة لرأسها.
أنزل فرش الطعام امام الحاج
حسن، دون ان يعبأ بمحتواه، وهو الجائع، لكنه استجاب لدعوة مضيفه الذي بادره
قائلا: سمي الله ياولدي على ما قسمه لنا، لاحظ الحاج حسن مدي ارتباك ضيفه
الشاب ، وبخبرة الكهل وفطنة من حلب الدهر اشطاره! قال له: سأحدثك الأن عن
هند يا صابر!!!
بخجل العاشق المبتدئ طأطأ صابر رأسه متظاهرا
بمداعبة حبات من الصنوبر تزين طبق الفتة الغزية وتضيف لمذاقها لذة، وتمتم
:تفضل يا عمي الحاج، رد الحاج حسن بلهجة بين الأمر والرجاء أن يناديه(
والدي الحاج) فقبل صابر مرددا بكل احترام يا والدي الحاج ...بكل احترام
بدا حديثه الحاج حسن قائلا: هند يا ولدي في الواقع ليست ابنتي من صلبي!!
توقف كلاهما عن الأكل لتتلاقى نظراتهما، فسأل صابر والدهشة تلف محياه: اذن
بنت من تكون الصبية يا والدي؟ قال : هذة قصة طويله ساخبرك اياها بالتفصيل
بعد ان ترفع فرش الاكل هذا، ونشرب الشاي.....
يتبع
من رواية صابر..
بقلم خليل عبد الله زقوت
من رواية صابر..
بقلم خليل عبد الله زقوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق