الحلقة العاشره
من قصة أمرأة بين احضان الشيطان
للكاتب/تامر المأمور
دخلت سارة على ابوها وهو جالس يملأه الحزن والهم على زوجته وحالها وحال ابنها.
فقالت يا ابى يا ابى يا ابى أكثر من مرة حتى انتبه لها فقال بصوتٍ عالى ماذا تريدى
ماذا دهاك ابي ابي ابي ابي ماهذا وكان فى هذه اللحظة شديد الغضب
فبكت البنت وحزنت من فعل ابيها معها الذى لم يحدث من قبل فتركته ودخلت غرفتها
والدموع تسيل على وجهها.....
فغضب الأب من نفسه على مافعله مع بنته وأحس بندم وقام ليذهب اليها ويصالحها
وقال أنا اسف سارة فانا مرهق جدا واعصابى متوترة
ماذا كنت تريدى حبيبتى ....
وردت سارة بكل أدب ﻻ عليك ابى وﻻ تتاسف فانا ابنتك وأنت ابى وسيدى واجمل
هديه من الرب لي
ابي.... رأيت منام افزعنى جدا
قال الأب ماذا رايت سارة
قالت رأيت أمرأة من بعيد جالسةً امام قبرٍ وتمسك فى يداها شيئا
تنظف به امام القبر وحوله
فاقتربت منها فوجدتها ترتد جلبابا شديد السواد
ووجهها وكأنه قطعة من الفحم ودموعه تسيل بعزارة لو نزلت على النبات الأخضر لاحرقته
فقتربت منها فوجدتها....لحظة سكون من البنت
فقال الأب ماذا وجدت سارة قالت ابى إن هذه المرأة هى امى هى امى
وصارت تبكى وتقول ماذا سوف يحدث لأمى يا أبي
فقال الأب ، لها الله سارة وتركها.....
وبعد يومين شعر خالد بألم شديد وذهبوا به الى المشفى
وبدت حالة خالد فى التدهور والله لو نظرتم اليه لبكيتم من شدة ألمه
الأب يبكى والام تتألم بالآﻻم ابنها الشاب الذي أصبح عجوزًا .....
الأطباء وقفوا امام مرضه عاجزين ... الكل علم أن النهايه اقتربت
كان خالد عندما يفق يصرخ وينظر الى الجدران ويقول انتظروا ، لما
العجلة؟ انتظروا قليلا ارجوكم ارجوكم ......
الأم تبكى وتقول مع من تتحدث ياخالد مع من تتحدث ياخالد
ثم يفقد الوعى مرة اخري ...
نعود الى احدى الحلقات السابقة ونتذكر قول الشيخ سعد أو بمعنى اصح
اللغز ( عندما تنشق القبور عن الاموات وتخرج خفافيش الظﻻم فى عز النهار )
موعد قرب موت خالد
تفسير اللعز هو قيام الثورات فى بعض المناطق العربية
الاموات وهم بعض الشعوب العربيه التى سكتت عن الحق وكانوا مثل النعام
يرون الباطل ويكتمون الحق خوفا من أصحاب النفوذ /أبتدوا يعوا ويفيقوا من غفلتهم /
خفافيش الظﻻم وهم أصحاب السجون الكهوف المظلمة
الذين استغلوا ثورتنا فى أحداث فوضى عارمه
وفي احدى الليالى فى وسط هذه الأحداث
يترك خالد الدنيا
فى هذا اليوم كان الأب فى المشفى والام كانت جالسة فى البيت
اذا باتصال هاتفي من الأب للأم ..يا أم خالد ارجوك تأتى حالا الى
انقبض قلب الأم وذهبت مسرعة الى المشفى واذا بخالد يلفظ انفاسه الاخيره بين
احضان امه .....والله ياله من مشهد صعب لا استطع أن اوصف أحداثه
كما حدثت بالضبط ولكن تخيلوا أنتم ماحدث
انتهى الحوار
ولكن أصعب شيئ سوف تعرفوه ماذا حدث بعد ذلك للأم
فى الحلقة الأخيرة سوف تعرفون لما أنا سميت هذه القصة
بهذا الاسم وهو أمرأة بين احضان الشيطان......
من قصة أمرأة بين احضان الشيطان
للكاتب/تامر المأمور
دخلت سارة على ابوها وهو جالس يملأه الحزن والهم على زوجته وحالها وحال ابنها.
فقالت يا ابى يا ابى يا ابى أكثر من مرة حتى انتبه لها فقال بصوتٍ عالى ماذا تريدى
ماذا دهاك ابي ابي ابي ابي ماهذا وكان فى هذه اللحظة شديد الغضب
فبكت البنت وحزنت من فعل ابيها معها الذى لم يحدث من قبل فتركته ودخلت غرفتها
والدموع تسيل على وجهها.....
فغضب الأب من نفسه على مافعله مع بنته وأحس بندم وقام ليذهب اليها ويصالحها
وقال أنا اسف سارة فانا مرهق جدا واعصابى متوترة
ماذا كنت تريدى حبيبتى ....
وردت سارة بكل أدب ﻻ عليك ابى وﻻ تتاسف فانا ابنتك وأنت ابى وسيدى واجمل
هديه من الرب لي
ابي.... رأيت منام افزعنى جدا
قال الأب ماذا رايت سارة
قالت رأيت أمرأة من بعيد جالسةً امام قبرٍ وتمسك فى يداها شيئا
تنظف به امام القبر وحوله
فاقتربت منها فوجدتها ترتد جلبابا شديد السواد
ووجهها وكأنه قطعة من الفحم ودموعه تسيل بعزارة لو نزلت على النبات الأخضر لاحرقته
فقتربت منها فوجدتها....لحظة سكون من البنت
فقال الأب ماذا وجدت سارة قالت ابى إن هذه المرأة هى امى هى امى
وصارت تبكى وتقول ماذا سوف يحدث لأمى يا أبي
فقال الأب ، لها الله سارة وتركها.....
وبعد يومين شعر خالد بألم شديد وذهبوا به الى المشفى
وبدت حالة خالد فى التدهور والله لو نظرتم اليه لبكيتم من شدة ألمه
الأب يبكى والام تتألم بالآﻻم ابنها الشاب الذي أصبح عجوزًا .....
الأطباء وقفوا امام مرضه عاجزين ... الكل علم أن النهايه اقتربت
كان خالد عندما يفق يصرخ وينظر الى الجدران ويقول انتظروا ، لما
العجلة؟ انتظروا قليلا ارجوكم ارجوكم ......
الأم تبكى وتقول مع من تتحدث ياخالد مع من تتحدث ياخالد
ثم يفقد الوعى مرة اخري ...
نعود الى احدى الحلقات السابقة ونتذكر قول الشيخ سعد أو بمعنى اصح
اللغز ( عندما تنشق القبور عن الاموات وتخرج خفافيش الظﻻم فى عز النهار )
موعد قرب موت خالد
تفسير اللعز هو قيام الثورات فى بعض المناطق العربية
الاموات وهم بعض الشعوب العربيه التى سكتت عن الحق وكانوا مثل النعام
يرون الباطل ويكتمون الحق خوفا من أصحاب النفوذ /أبتدوا يعوا ويفيقوا من غفلتهم /
خفافيش الظﻻم وهم أصحاب السجون الكهوف المظلمة
الذين استغلوا ثورتنا فى أحداث فوضى عارمه
وفي احدى الليالى فى وسط هذه الأحداث
يترك خالد الدنيا
فى هذا اليوم كان الأب فى المشفى والام كانت جالسة فى البيت
اذا باتصال هاتفي من الأب للأم ..يا أم خالد ارجوك تأتى حالا الى
انقبض قلب الأم وذهبت مسرعة الى المشفى واذا بخالد يلفظ انفاسه الاخيره بين
احضان امه .....والله ياله من مشهد صعب لا استطع أن اوصف أحداثه
كما حدثت بالضبط ولكن تخيلوا أنتم ماحدث
انتهى الحوار
ولكن أصعب شيئ سوف تعرفوه ماذا حدث بعد ذلك للأم
فى الحلقة الأخيرة سوف تعرفون لما أنا سميت هذه القصة
بهذا الاسم وهو أمرأة بين احضان الشيطان......
الكاتب /تامر المأمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق