الأحد، 21 فبراير 2016

( سكون وجراح )*** بقلم الشاعرة ... ثناء الشمالى

سكونٌ وجراح
في سكينة الليل اجتاحتني
مجاعةٌ روحية
سكرت نفسي بخمرة عواطفي
كل شيئ تبدل
وصارت الذكرى وحدها
قابعة في المخيلة
والذاكرة تصعد من شوق
وانين لتنام بين جروح الوجه
وتعميق خدوش الحزن
نعم كل شيئ تبدل
تعمقت الفجوة أكثر فأكثر
هاهي الرياح أطلقت صراعها
والطيور غيرت اتجاه رحيلها
سرت وحيدة بطريق الحياة
كفتى ضائع بين
الأحياء المهجورة
وأحلامي تختبئ بالظلمة
تخاف الاقتراب من النور
على صدر نفسي سكنت
احزاني مسرورة
وغدا اليأس بكياني مجداً
والوحدة نعيماً
جلست صامتة وسط
غربة رهيبة
تركت الطيور والوديان
تتكلم فهي وحدها تجيد
لغة السحب والسماوات
تعرّي الحنين الذي
استعصى خروجه
وتقرأ الشوق المكنون
لم أرى شيئاً سوى
الدهشة وأعواد البخور
هممت باشعالهالكني تراجعت
وناديت ؟؟؟ هلمّي أيتها
الأنوار..هلمي فالليل يزحف
ولم يعدهناك ظلمة تخيفني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق