دعـيـنـى وقـلـبــى
لا تـطـرقـيـن الـبـاب فـالـصـمـت قـد صـم الآذان
يـا رحلـة قـد صــــارت فـى عـالـم الـنـسـيــــان
أنـا لا ألــوم قـلـبــــــــــى حـيـن تـمـــــريـن بـه
فـهـو كـالـطـفــــل يـلـهــــو عـلـى الـكـثـبـــــان
قـلـبـــــى تـغـيــــر مـن فـعـــل الـزمـــــــان بـه
وبـفـعـلـه تـتـبــــــــدل الاوطـــــــــــان
وطـنـى عـيــون كـلـهـا جـمـيــلـة أهــــدابـــهـا
ســـود كـالـلـيــــل حـيـن يـطــــول مـســـــافـر
مـحـفـورة عـلـى وجـوه تـضــــارع الـشـمــــس
فـى اشـــــراقـهـا عـلـــــــى الـوديـــــــــــــــان
وطـنــــــى سـهــــولـه الـخـضــــراء مـحـفـوفـة
بـالـعـشـــــــق مــن عـمــــــــــر الـــزمــــــــان
الـــــــدفء فـى احـضـــــانـه يـنـســــــاب فـى
أجـســـــادنـا ويـمــــــــــر فـى الـشــــــــريــان
وطـنـى هـو الـشـلال يـنـسـاب مـنـه الـحسن
يـهــدر فـى دمـائـنــا يـطـفـو عـلـى الأبــــــدان
حـلـــــم أنـت كـنـــت وانـتــــهـى وهـيـــــهـات
أن أعـــــــــــــــــود لـلـهـــــــــــــذيـان
تـجـرعـت الـحـزن مـن بـحــر حـبـــك ومـلـلـتـه
فـدعـيـنــــى وقـلـبـــى خـــــــارج الـشــــطـآن
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
لا تـطـرقـيـن الـبـاب فـالـصـمـت قـد صـم الآذان
يـا رحلـة قـد صــــارت فـى عـالـم الـنـسـيــــان
أنـا لا ألــوم قـلـبــــــــــى حـيـن تـمـــــريـن بـه
فـهـو كـالـطـفــــل يـلـهــــو عـلـى الـكـثـبـــــان
قـلـبـــــى تـغـيــــر مـن فـعـــل الـزمـــــــان بـه
وبـفـعـلـه تـتـبــــــــدل الاوطـــــــــــان
وطـنـى عـيــون كـلـهـا جـمـيــلـة أهــــدابـــهـا
ســـود كـالـلـيــــل حـيـن يـطــــول مـســـــافـر
مـحـفـورة عـلـى وجـوه تـضــــارع الـشـمــــس
فـى اشـــــراقـهـا عـلـــــــى الـوديـــــــــــــــان
وطـنــــــى سـهــــولـه الـخـضــــراء مـحـفـوفـة
بـالـعـشـــــــق مــن عـمــــــــــر الـــزمــــــــان
الـــــــدفء فـى احـضـــــانـه يـنـســــــاب فـى
أجـســـــادنـا ويـمــــــــــر فـى الـشــــــــريــان
وطـنـى هـو الـشـلال يـنـسـاب مـنـه الـحسن
يـهــدر فـى دمـائـنــا يـطـفـو عـلـى الأبــــــدان
حـلـــــم أنـت كـنـــت وانـتــــهـى وهـيـــــهـات
أن أعـــــــــــــــــود لـلـهـــــــــــــذيـان
تـجـرعـت الـحـزن مـن بـحــر حـبـــك ومـلـلـتـه
فـدعـيـنــــى وقـلـبـــى خـــــــارج الـشــــطـآن
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق