غــــــــــابـت
غـابـت عـنـــى ولـــــم أدرى مـا الـــــم بــــــهـا
طـال الـغـيـاب وراح الـعـقـل يـدور فـى افـلاكـهـا
تــرى ءأصــابـها مـكــروه أم انـهـا هـجـرتـنـــــى
وضــــــــاق ذرعـــــهـا
ام انـهـا وجـــدت سـواى تـاركـة قـلـبـآ احـبــهـا
وكـل ذاك والـقـلــــب راســـــخ فـيـه حـبــــــهـا
غـيــر آبـــه بـالـعـقـــل ومـؤمــن بـوجــــــــودهـا
عـادت بـعـد الـغـيــاب تـحـدثـنـى فـى غـمـوض
مـا تــغــيــــــــــر شــــــىء مـن طـبــــــاعـــهـا
وروت مـا كـان مـن تـقطع سبل بـيـنى وبـيـنـها
رقــــص الـقـلــــب فـرحــآ بـعـودتـــــــهـا وبــــه
وجــــــــع مـن أوجــــــــــاعـهـا
وتـمـنـــــــى لـو انـــــهـا امــامـه لـيـــــضـمـهـا
وبـالـقـبـــــــلات يـمـطـــــر وجـهـهـا
يـا لـقـسـوة الـزمـان حـيـن يـنــــزع الـحـيـــــاء
عـن وجـهــه ويـرمـــــى بـالـفـــــراق وجـهـهـا
..محمود عبد الحميد
غـابـت عـنـــى ولـــــم أدرى مـا الـــــم بــــــهـا
طـال الـغـيـاب وراح الـعـقـل يـدور فـى افـلاكـهـا
تــرى ءأصــابـها مـكــروه أم انـهـا هـجـرتـنـــــى
وضــــــــاق ذرعـــــهـا
ام انـهـا وجـــدت سـواى تـاركـة قـلـبـآ احـبــهـا
وكـل ذاك والـقـلــــب راســـــخ فـيـه حـبــــــهـا
غـيــر آبـــه بـالـعـقـــل ومـؤمــن بـوجــــــــودهـا
عـادت بـعـد الـغـيــاب تـحـدثـنـى فـى غـمـوض
مـا تــغــيــــــــــر شــــــىء مـن طـبــــــاعـــهـا
وروت مـا كـان مـن تـقطع سبل بـيـنى وبـيـنـها
رقــــص الـقـلــــب فـرحــآ بـعـودتـــــــهـا وبــــه
وجــــــــع مـن أوجــــــــــاعـهـا
وتـمـنـــــــى لـو انـــــهـا امــامـه لـيـــــضـمـهـا
وبـالـقـبـــــــلات يـمـطـــــر وجـهـهـا
يـا لـقـسـوة الـزمـان حـيـن يـنــــزع الـحـيـــــاء
عـن وجـهــه ويـرمـــــى بـالـفـــــراق وجـهـهـا
..محمود عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق