صديق
قَطَعتُ بحبِّها... وعدًا بأنّي
لها في ظِلِّها شَخصٌ صَديقُ
لها في ظِلِّها شَخصٌ صَديقُ
و كنتُ إذا رأت دَمعي وهَمِّي
زَعَمتُ بأنَّهُ ... دمعٌ ... عتيقُ
زَعَمتُ بأنَّهُ ... دمعٌ ... عتيقُ
و في نفسي أصيحُ ولا مُجيبٌ
سوى الأنَّاتِ إن نامَت ... تفيقُ
سوى الأنَّاتِ إن نامَت ... تفيقُ
ولي في الحبِّ آهاتٌ و بَوحٌ
فتَحزَنُ إن رَأت صَدري يَضيقُ
فتَحزَنُ إن رَأت صَدري يَضيقُ
وتَنصحُني بأن أبقى سعيدًا
أُرَوِّحُ بالكتابةِ ... ما يحيقُ
أُرَوِّحُ بالكتابةِ ... ما يحيقُ
أصُوغُ بِحُبِّها .... آلامَ قلبي
تُعَلِّقُ إنَّهُ ...... شِعرٌ ... رقيقُ
تُعَلِّقُ إنَّهُ ...... شِعرٌ ... رقيقُ
و تَجهَلُ أنَّ هذا الحِبرَ .. دَمِّي
وأنَّ خُطوطَهُ .. جُرحٌ .. عَميقُ
وأنَّ خُطوطَهُ .. جُرحٌ .. عَميقُ
بقلم
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق