الخميس، 31 مارس 2016

( صديق )** بقلم الشاعر ...مصطفى محمد كردي

صديق
قَطَعتُ بحبِّها... وعدًا بأنّي
لها في ظِلِّها شَخصٌ صَديقُ
و كنتُ إذا رأت دَمعي وهَمِّي
زَعَمتُ بأنَّهُ ... دمعٌ ... عتيقُ
و في نفسي أصيحُ ولا مُجيبٌ
سوى الأنَّاتِ إن نامَت ... تفيقُ
ولي في الحبِّ آهاتٌ و بَوحٌ
فتَحزَنُ إن رَأت صَدري يَضيقُ
وتَنصحُني بأن أبقى سعيدًا
أُرَوِّحُ بالكتابةِ ... ما يحيقُ
أصُوغُ بِحُبِّها .... آلامَ قلبي
تُعَلِّقُ إنَّهُ ...... شِعرٌ ... رقيقُ
و تَجهَلُ أنَّ هذا الحِبرَ .. دَمِّي
وأنَّ خُطوطَهُ .. جُرحٌ .. عَميقُ
بقلم
مصطفى محمد كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق