الخميس، 31 مارس 2016

لم بياض الثلج دافئ بقلم الشاعر زوين محمد

لــمَ بياضُ الثلــج دافئ....؟
..
..
..
على مشارفِ الصمتْ أغصانٌ شاردة 
فجأةً...تتسللْ قصتُنــا من دفاتر ليل تتهيء...
لِتُســـرفَ السهرمع حنين الأمكنة
...
....
فضاءٌ أربكَ المساءْ...
حتىَ تعثرَ بين تلكَ الشعابْ..
لونُ الزهر يتهادى ..
الحقول تركضُ خلف بعضها
الظلالُ تنسَى سوادها هنا... وهناك....مستهترة
الوديان تتسابق لتعانق دهول الأزرق...
الشمس سقطتْ ...حمد لله تسلقتْ موجة ....
الجبل يشيخ أولا....
نافذتي تقرأ ..على مهل هاتهِ القصائد البرية المتبرجَة..
..
...
المعنى تَجـــمدَ في فمي من البرد
الحشائشْ تمشي بسرعة لترشق بعضَها بالشيبْ...
الأنسامْ مازالت تتجمل وسط بقايا الأنفاس...
رشاقةُ الجداول أوقفتْها دهشةُ المروجْ المبتهجَة....
...
.
صٍرْنا نسمع فقط حثيث الأسئلة...
يُكَعكعْ بين ضجة إجابات أشجار مبعثرة...
أخيرٌا ...وصَلْنا إلى مرافئْ الشفقْ المهترئة....
وعاشَ معنــــا الليلْ برفقة الأزمنة تحت سقف واحد . ....
..
...
بقلم : زوين محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق