المُراؤون
==================
..
في زمنٍ المجاعة
..
يبحثُ الجوعى عن كِسرةِ خُبزٍ في حاوياتِ القمامة
..
غيرَ قادرين على شراءِ أبسطِ الأشياء
..
طيورُ الإصلاحِ المرهقةِ عجزتْ عن الهبوط
..
تمزقنا الحياةُ بخوفها
..
ونحنُ نبحثُ عن أمان
..
ويضيعُ العمرُ سدى
..
لا توجدُ سماءٌ بلا فضاء
..
أين تذهبُ الروحُ في أفقِ السَّماء
..
احترم مَنْ يختلف معك
..
عندما تشعرُ بأنَّ كلَّ مُحيطكَ من الجمادِ والأحياء
..
هكذا يعبرُ السَّائرونَ على حصادِ الأسى
..
على لهيبٍ يتصاعدُ من حليبِ الشموس
..
بين جحيمِ القلق وبين آفاقِ الضياع
..
في عيونِ الكآبةِ وفي ظلِّ الشقاء
..
نرتدي ثوبَ العويل
..
ونسبحُ في جسدِ الفراغِ في ليلِ الدُجى
..
على صهوةِ ريحٍ نمتطي روحَ الإرادة
..
إننا في الحياةِ مُجرد عابرين
..
عالمُنا يحتضرُ ويتهالك
..
بلقاءِ وداعٍ أيها الراحلون
..
اجعلوا أفكاركم كقطراتِ المطر
..
وازرعوا في النفوسِ بذورَ الأمل
..
ولنعد للساحلِ المضيءِ إلى أبعدِ مسافة
..
نكتسي من لونِ البحر بأهازيج الفرح
..
ومن دفئهِ عُشبَ البراءة
..
نوغلُ فوقَ سماءِ الخيال
..
فيا نبضَ قلبي مهلاً
..
لي طاقة في الاحتمال
..
كم تبقَّى من أعمارنا
..
ويانفسي صبراً
..
فالجِنانُ تزخرفتْ للصابرين
..
ينسى الداخلونَ جميع آلامِ السنين
..
نبحثُ في أعماقِنا عن ما نريد أنْ نكون
..
ولا نعلمُ مَنْ نكون
..
رحلةُ الأرواحِ تبدأُ بالبسمةِ والعزيمة
..
لكسرِ حواجزِ الخوفِ بالقلوبِِ المليئةِ بالمحبة
..
تمتدُّ في شرايينِ المدى
..
نطوفُ على أجنحةِ الندى
..
وعلى أصداءِ الخُطى
..
نمضغُ الاحقادَ في ساعاتِ الصمتِ الأليمة
..
=========
..
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
..
..
في زمنٍ المجاعة
..
يبحثُ الجوعى عن كِسرةِ خُبزٍ في حاوياتِ القمامة
..
غيرَ قادرين على شراءِ أبسطِ الأشياء
..
طيورُ الإصلاحِ المرهقةِ عجزتْ عن الهبوط
..
تمزقنا الحياةُ بخوفها
..
ونحنُ نبحثُ عن أمان
..
ويضيعُ العمرُ سدى
..
لا توجدُ سماءٌ بلا فضاء
..
أين تذهبُ الروحُ في أفقِ السَّماء
..
احترم مَنْ يختلف معك
..
عندما تشعرُ بأنَّ كلَّ مُحيطكَ من الجمادِ والأحياء
..
هكذا يعبرُ السَّائرونَ على حصادِ الأسى
..
على لهيبٍ يتصاعدُ من حليبِ الشموس
..
بين جحيمِ القلق وبين آفاقِ الضياع
..
في عيونِ الكآبةِ وفي ظلِّ الشقاء
..
نرتدي ثوبَ العويل
..
ونسبحُ في جسدِ الفراغِ في ليلِ الدُجى
..
على صهوةِ ريحٍ نمتطي روحَ الإرادة
..
إننا في الحياةِ مُجرد عابرين
..
عالمُنا يحتضرُ ويتهالك
..
بلقاءِ وداعٍ أيها الراحلون
..
اجعلوا أفكاركم كقطراتِ المطر
..
وازرعوا في النفوسِ بذورَ الأمل
..
ولنعد للساحلِ المضيءِ إلى أبعدِ مسافة
..
نكتسي من لونِ البحر بأهازيج الفرح
..
ومن دفئهِ عُشبَ البراءة
..
نوغلُ فوقَ سماءِ الخيال
..
فيا نبضَ قلبي مهلاً
..
لي طاقة في الاحتمال
..
كم تبقَّى من أعمارنا
..
ويانفسي صبراً
..
فالجِنانُ تزخرفتْ للصابرين
..
ينسى الداخلونَ جميع آلامِ السنين
..
نبحثُ في أعماقِنا عن ما نريد أنْ نكون
..
ولا نعلمُ مَنْ نكون
..
رحلةُ الأرواحِ تبدأُ بالبسمةِ والعزيمة
..
لكسرِ حواجزِ الخوفِ بالقلوبِِ المليئةِ بالمحبة
..
تمتدُّ في شرايينِ المدى
..
نطوفُ على أجنحةِ الندى
..
وعلى أصداءِ الخُطى
..
نمضغُ الاحقادَ في ساعاتِ الصمتِ الأليمة
..
=========
..
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق