الأربعاء، 30 مارس 2016

( أيها الحب ..هذه أستقالتى )*** بقلم الشاعر ...زوين محمد

أيها الحبْ ....هذه إستقالتي
..
..
..
عندما بدأ الليل ينهشُ
ظلالَ شوارعنا المهترئة
أصواتا جريحة
صفحات المساء
خطوات الشمس
في حديقتنا الخجولة
............................
.....
ألقى الدفتر
أمتعتي على كتفي
وإنهال عليَ القلم.
بالأسئلة البرية
بدأتْ فوضى الأجوبة
...
..
كانَ في عينيها كل مابي
حيرتي...إرتيابي..ارتباكي
إختبائي خلف وجْهي..
لكي لا تعلم حقيقة إنسحابي
غبار كان يعلوا أيامي المارة
قصتي بعد موتي...
...
........................................
هزيمتى من زهرة غجرية
سقوطي من أسفل إلى أعلى
إهتمامي بطعنة على فؤادي
أعلنتْ بداية معاركي
ضد جسدي...
ضد زماني....
ضد الصمت القابع في دفاتري..وحولها
يحاصر فمي...أناملي
..
...
لن تهزمَني تلك الأغنية
لن أغادر عبيرَ قمر
له ملامح قصيدة
صنعتُه من أنين الأنسام
...
..
بقلم: زوين محمد
أترك الخوف بين السطور لا تؤديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق