(آلامُ الغربة)
في يقظةِ الحنينِ ينامُ كلُّ شيءٍ إلاَّ الذكريات
بقدرِ لهفاتِ شوقِ قلوبُ العاشقين
بقدرِ آهاتِ الأنفاسِ من الحنين
لا نعرفُ اليأسَ ولا المستحيل
لا نملُّ من الرحيل
دعْ نبضي يمنحك بعضَ الشغف
والزهرُ يعبرُ خطوتي
والصبحُ ميعادُ الفرح
إنَّ الصباحَ يُشبهُك
والمساءُ رائحةُ العَبق
يمضي اليومُ كالنسيمِ بوجوهِ مَنْ نُحِبُّ
سكينةُ الأرواحِ ونورُ العقلِ وصحةُ الجسد
على جِسرِ الحنينِ يموتُ الانتظار
أشربُ من ملامحك أطيافَ شوقٍ بعثرها الغياب
يا نسمةَ العشقِ ونورَ الصُبحِ
يا أنفاسَ أوردتي
أنقى العباراتِ من قلبي إليك
على حدِ العَطشِ تقفُ سطوري في انتظارِك
كيف السبيلُ إلى اللقاءِوقد حُرِمتُ وصالك
حُلمُكَ ليس لهُ تاريخُ انتهاء
الحبُ وردة
والبعدُ دمعة
ما أشعرُ بهِ لا يُكتبُ ولا يُقَال
يبقى الوطن وطن
مهما زادَ حدُّ الألم
وتبقى الغربةُ غُربة
مهما ارتقى فيها السكن
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق