(ذات الوشاح)
كلانٙا هٙائم وعشقه واحد
و أنت في اللوٙاعج مٙحمود
يٙشُدني وِشاحُكِ كٙأنه نسيج
من عٙريض بالجٙواهر قِلاٙدُ
فلما سٙرقتُ منهُ نٙظرة
رأيتُ غٙرْثٙى الوِشٙاح تٙدُود
فخٙليتُ بيني و بٙينها فٙارق
علٙى أن تٙجودٙ بنٙظرة تٙجودُ
كِلانا غَرْثٙان من عِشقِ حبِيبِه
و أنت في العٙاشقين تٙغريد
فمٙا استٙعصٙى عٙلي قلب تٙائه
و مٙا اسْتٙكٙان إلا لقلبك الوٙدُود
رُدِّي عٙلي وِشٙاح قِلادتي
لٙقْد صِرْت في العٙاشقين مٙشْدود
انِي ابْتليت كما عٙلِمتِ
منْ عِشقكِ تٙنٙهدٙ القٙلب تٙنْهيد
يا لعشقي و منايا لساحرة
تملاء الفؤاد لوعة و ملامة و وعود
فلم يعد للقلب صبر
و لم يعد للصبر حدود
بقلمي
مصطفي زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق