(عندما أغرق في الصمت أنا )
أنا
ها أنذا أصمت
يسكتني صوت الريح
وهذا الوجع
وأهوي وحيدا
من قاع الهزيمة
إلى قمة القهر ..
أنا
ها أنذا
أمسك قلمي
ممتشقا سيفا
طالته الأزمنة
وقوسا من صدأ العمر
ينكفئ على وجهي
ها أنذا
أنا
أرتعش من هطول الليل
وأنتظر .
..
أرفع أشرعة الحنين
والمراكب تغرق
والمرافئ تغرق
والمدائن تبكي
وهذا العشق يسيل
من أوردة القلب
يبكي
يستنجد
يرفقع رايات قزحٍ
مرةً
ورايات هزائمه مرات
والريح تغضب من جديد
تعصف
تجتاح المكان
وأنا
هذا أنذا
بعدي أهذي
في حضرة الظلمة
عندما غابت الشمس
وتوارت
كيف لي بعد اليوم
أن أبتاع للنسيان ذاكرةً
وللفقدان مأوى ..
محمد سعد
11 مارس 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق