الجمعة، 4 مارس 2016

( وعدتك )*** بقلم الشاعر ... محمود عبد الحميد

(وعـــــــــدتـــك)
وعـــدتــك ان تـنــامـى بـيـن احـضــانـى
وان تــــدومـى أبــــدآ نـصـفـى الـثــــانـى
فـأنـت مـــاء الـحـيـــــاة بـيـن شــــطـآنـى
وانــــت ســـــكـنـى وكـــــل اوطـــــــانـى
عـلـى جـبـيـنــــك أشـــــرقـت شـــــمـسى
وغــــــــــربـت كـــــــــل احـــــــــــزانـى
بـعـيـنـيـــك رايـت الـحــــــب مـيـــــــلادآ
فـتـركــــــــــت الـعـمــــــر يـنـســــــــانـى
وشـــــدا قـلـبـــى تـرانـيـــــمـآ لـلـعـشـــــق
مــــــا رددت ابــــــــــدآ بــــــــازمــــــانـى
مـن الـطـــــــيـن خـلـقـنــــــــا وانـــت مـن
عـطــــــر الـهــــــوى روحــــآ وريـحــــان
الـيــك قـلـبـى وهـــــزى الـجــــزع ثـانـيـة
تـريـن الـحـــــب يـســـقـط مـنـه الـحـــــان
ورددى خـلـفـه مـا نـبــــــض مـن حــــــب
سـتـريـن نـبـضـه فـوق هـــــواك سـلـطـان
وألـهـيـه فـهـو ذو جــــبـروت فـى هــــــواه
حـبــــــاه بـه خـــالـق الانـــــس والـجـــــان
لا تـجـعـلـيـه يـرى الـدمـع فـى عـيـنـيــــك
يـومـآ فـالـدمـع يـحــرق فـيـه كـل بـســتـان
ودلـلـيـــه فـهـو بـالـــدلال طـفـــــل عـابـث
كـمــــا يـعــــــــبـث الـغـــــــــلـمـان
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق