**** متمرد على الحب ****
لا تَتَمَرَّدُ حبيبى عَلَى الْعِصْـــيَانِ.... فقلبى الذى أَحَبَّكَ ﻻيهـــوى الْهَجَرَانِ
قلبى الذى أحتواك بِكَ هَيْمَــــانُ... فَلَا تَدَعَ الْيَأْسُ طَرِيقَـــــــــــكَ وَالنِّسْيَانَ
ﻻ تحرمنى لَذَّة الشَّوْقِ الِيكَ واﻷشجان... فَفُرَّاقُكَ حبيبـــــــى موتَى مِنَ اﻵن
هَيَا لِنَصْعَدُ سَوِيًّا وَنُحَارِبُ الْكِتْمَــــانَ.... الذى أَكُتُفَيْنَـــا مِنهُ سِنَّيْنِ اﻷحــــزان
مَا بَيْنَ دُجَى اللَّيْلِ وَجَحِيمِ الْبُرْكَـــانِ.... رَأَيْتِ الْحَأأأأبّ يَتَغَنَّى بِقَارِئَةِ الْفِنْجَانِ
كَنَّتْ لى وَرِدَّة مِنْ عَبِيرِ الْبُسْتَـــانِ.... وأﻵن أَصْبَحَ الْحَــــبُّ هَزِيل الْحِرْمَانِ
فَلََنَسْتَجِيبُ ليلا لِدُعَاءِ الْكَـــــرَوَانِ.... وَلََنَحْمَى الْحَـــــبَّ الذى تَفَانَى باﻷفنان
ﻻتجعل الْفُرَّاقَ بينى وَبَيْنكَ يَمْتَلِكَ الْمَكَانُ.... فحنينى الِيكَ غَايَةِ الْحَبِّ وَالْحَنَانِ
فقلبى الذى هَوَاكَ يَتَحَدَّى الْعِصْيَانُ... وﻻ يَأْبَى أَنْ يُكَوِّنَ زَليلُ لِــــذَاكَ الْجِنَّانَ
ففى سَاحَة الْقتَالِ قلبى لِهُيِّبَ الْوِجْدَانُ.... كَفَرَاشَةِ تَطَيُّرٍ وَتَتَمَايَلُ على الآغصان
فَلَا تَكُنُّ لقلبى أَسُيِّرَ حَدُّ هُجُومِ الذَّوَبَانِ.... كَتَبَ عَلِيُّنَا الْقِدْرِ أَهْوَاكَ بِكُلُّ كِيَانِ
وَأُسَيِّرُ فى طَرِيقً لاأعرف مصيرى وَالْمَكَانَ.. وَلَا أَعُرْفُ لِذَاكَ الْحَبَّ عُنْوَانَ
مابين لَهِيبٌ أَشَعَلْتِ بداخلى نَــــارَ وَدُخَّانٌ.... وَصَمَتَ جوارحى مِنْ بَقَايَا انسان
لَا تتركنى وَحَيْدَة وَسَط غُيُوم وَسُــــــرْعَانَ... وَتَقْبَلُ الْحَبُّ أَيّهَا الرَّجُلَ الظَّمِئَانِ
فقلبى الذى أَحَبَّكَ جَدِيرٌ بِأَنْ يَطْوَى الاْحزان... وَيُعَانِقُ عَالِيَا فى السَّمَاءَ بِكُلُّ عِنَانِ
بِقَلَمِ\
يارا مُحَمَّدَ
هَيَا لِنَصْعَدُ سَوِيًّا وَنُحَارِبُ الْكِتْمَــــانَ.... الذى أَكُتُفَيْنَـــا مِنهُ سِنَّيْنِ اﻷحــــزان
مَا بَيْنَ دُجَى اللَّيْلِ وَجَحِيمِ الْبُرْكَـــانِ.... رَأَيْتِ الْحَأأأأبّ يَتَغَنَّى بِقَارِئَةِ الْفِنْجَانِ
كَنَّتْ لى وَرِدَّة مِنْ عَبِيرِ الْبُسْتَـــانِ.... وأﻵن أَصْبَحَ الْحَــــبُّ هَزِيل الْحِرْمَانِ
فَلََنَسْتَجِيبُ ليلا لِدُعَاءِ الْكَـــــرَوَانِ.... وَلََنَحْمَى الْحَـــــبَّ الذى تَفَانَى باﻷفنان
ﻻتجعل الْفُرَّاقَ بينى وَبَيْنكَ يَمْتَلِكَ الْمَكَانُ.... فحنينى الِيكَ غَايَةِ الْحَبِّ وَالْحَنَانِ
فقلبى الذى هَوَاكَ يَتَحَدَّى الْعِصْيَانُ... وﻻ يَأْبَى أَنْ يُكَوِّنَ زَليلُ لِــــذَاكَ الْجِنَّانَ
ففى سَاحَة الْقتَالِ قلبى لِهُيِّبَ الْوِجْدَانُ.... كَفَرَاشَةِ تَطَيُّرٍ وَتَتَمَايَلُ على الآغصان
فَلَا تَكُنُّ لقلبى أَسُيِّرَ حَدُّ هُجُومِ الذَّوَبَانِ.... كَتَبَ عَلِيُّنَا الْقِدْرِ أَهْوَاكَ بِكُلُّ كِيَانِ
وَأُسَيِّرُ فى طَرِيقً لاأعرف مصيرى وَالْمَكَانَ.. وَلَا أَعُرْفُ لِذَاكَ الْحَبَّ عُنْوَانَ
مابين لَهِيبٌ أَشَعَلْتِ بداخلى نَــــارَ وَدُخَّانٌ.... وَصَمَتَ جوارحى مِنْ بَقَايَا انسان
لَا تتركنى وَحَيْدَة وَسَط غُيُوم وَسُــــــرْعَانَ... وَتَقْبَلُ الْحَبُّ أَيّهَا الرَّجُلَ الظَّمِئَانِ
فقلبى الذى أَحَبَّكَ جَدِيرٌ بِأَنْ يَطْوَى الاْحزان... وَيُعَانِقُ عَالِيَا فى السَّمَاءَ بِكُلُّ عِنَانِ
بِقَلَمِ\
يارا مُحَمَّدَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق