الأحد، 10 يوليو 2016

لك ما تشائين**** بقلم ...عادل عبدالغني عبد الحميد

بقلم 
عادل عبدالغني عبد الحميد
لك ما تشائين
أعطيك نور الصباح من عيني
ولا تهوى يوما فراقى
ألف قلب يصرخ فى رءتي
والحزن أمر بعقد وثاقى
فأنا المحب من رأسى لقدمى
وأنت الهواء دونك اختناقى
يدمع قلبى وتواسى مقلتى
وأنا فى مهد حبك انطلاقى
سامحينى واستريحى على راحتى
عهدا وقسما بدمى ميثاقى
أنا ان كنت اذنبت فتلك حماقتى
وحتى جرحى لك راقى
نبض الحنين سيدتى يسحق بهامتى
مازال جرحى انا باقى
أخاف من العناد يعبث بحبيبتى
أخاف أن تهوى احتراقى
بين نغمات الطيور رسالتي
عودى كفى علينا اشتياقي
وبين السطور قطرات دمعتى
تناجى قلبا لا يعرف الاملاقى
أنا بدونك ظلام يحكم مدينتى
وأنت نور شمس لنهار اشراقى
سأنتظر بجانب النهر بشارتى
بأن حبيبتي لم ترضى فراقى
إلى الموعد انتظر اشارتى
بعودة قلبى إلى صدر وفاقى
تمت
بقلم 
عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق