الاثنين، 11 يوليو 2016

شيء من الماضى*** بقلم ....عادل عبدالغني عبد الحميد

بقلم 
عادل عبدالغني عبد الحميد
شيء من الماضى
ابصرى بعينى برفق ستذكرينى
أنا من نذر فى هواكى حياته
اسمعى نبضات قلبى ستعرفينى
نبضا اقسم على الوفاء إلى مماته
لا أصدق كذب عينيك فلم تنسينى
كيف ينسى القمر مدار سمواته
أنا هنا وأنت أيضا فلا تسأليني
فلا أدرى من كتب لحبنا نهاياته
لم أسعى إلى الفراق صدقيني
ولا انتى هويتى لقلبى جراحاته
ربما قدرى أختار ألم يحتوينى
فأنا بعدك قلبى يئن بانكساراته
ارجوكى أخفى عينك فلا تعذبينى
أنا مثلك اعانى شوقا باحتضاراته
البعد سكن حبنا رغما عن حنينى
واختار موقعى فى قلبك وله حساباته
عانيت بعدك وماتت كل بساتينى
وأنت أيضا الحزن عندك واصل انتصاراته
رجاء لا تنظرى لحالى فتحتقرينى
هذا هو حالى مولاتى لحزن احكم قبضاته
سابقى بمحرابى وفيا لترانيمى
وأغلق بابى على حبى ونبضى إلى وفاته
فحبك سيدتى علمنى درس سنينى
وأن الوفاء لطهر الحب هى أحد صفاته
حانت ساعة الرحيل الثانى عانقينى
فإن كتاب الحب أغلق لقلبى صفحاته
يكفينى أرى ضى عينك يواسينى
بأنى باقى بقلبك بنبضه وسنواته
من يشتري قلبى ويفتح زنزاينى
فأنا حبيس حزن وانتظر كل رغباته
وقدر العاشقين الالم فى دواوينى
وقدر الهوى وجعا قد اكمل حكاياته
هى محكمة الحياه كسرت قوانينى
لقدر أصدر حكمه بحبى و وجعى حيثياته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق