فـى الـقـبـــــــــــــور
مـررت عـلـى الـمـقـابـر فـسمـعـت صــراخ الـصــمـت من بـعـيــــــد
وعـلـى مـهـل سـرت قـدمـاى نـحـو احـداهـا وبـهـا ضـيــف جـديـــد
صـديـق.ومـا الـصـداقـة الا حـب وود يـخـلـو مـمـايـضــر و لا يـفـيــــد
وقـفـت أمـام الـبــــاب أتـمـتــم بـآيـــات مـن الـــذكــــر الـمـجــيــــد
لا أفـهـــم مـمـا قــــرأت شـيــئـــآ.الا أن عـقـلــــى ســابــــح مـــع
مـن خـلـــف ذاك الـبــــاب الـــــــحــــديـــــــد
أتــراهـم يـسمـعــــونـى.لـســـت أدرى.هــــم هـنـــا فـى هـــــدوء
وسـكــــــون مـن شــــــرور الــــدنـــيــــا وهـمــــهـا الــــشـــــديــد
كـيــــف الـخـلــــود والــــدود يــعـيــــث بـالأجــســـاد يـمــــزقــــهـا
ويـخـضـــــب الــثــــــــــرى غـيـــــر آبــــه بـالـمـلــــوك والـعـبــيــــد
الـــــــــدود يــــأكـــــــل مـــن عــــاشـــــــوا فـــى الــقــصـــــــــــور
وحــــتـــــــــــى مــــــن أكــــلــــــــــــــو ا الــــــقـــــــديـــــــــــــــد
فــيــــا تــــرى أيـــن الــخـلـــــود . أيـــن الــخـلـــــود ونــحـــــن دود
وصـمــــــت أنــتـــــــظــر الــجـــــواب.ونــســـيـــت أنــى أمـــــــــام
بــــــــــــــاب مـــــــــــن حـــــــــــــديــــــــــــــد .
..بقلمى..
محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق