لا تبــــــــــــــالــــــــــــــي
------------------------
------------------------
لا تبالي ....
يا رفيق الدرب ...يا بلسم جروحي ...
يا شفيق القلب ..يا نور الفؤاد ..
يا لصيق الجنب .. يا توأم روحي ..
يا يراعي ...
يا سلاحي ...يا حروفي ..
يا قوافي الجميلة ...لا تبوحي .. !!
لا تبالي ...
أنت يا سود العيون ..
أنت أدرى بشرار ..
طوعوا للقذف ..أقلاما وبوحا ..
وسبابا آثما ..من كل صوب ...
ثم قدحا نابعا.. من قلب حقد ..
لن يزيد اليوم إلا... من طموحي ..
وتناسوا ...
إنني ابن الجزائر ...
قد تعلمت هواها ..
من جبال راسخه في الأرض ...
طوعا مثل ما كان شموخي ...
من بلاد..لا تبالي ..
في سبيل الحق قد تبلي بلاها ..
ودماء القيد قد تهدي البشائر..
للرجال ...
وزغاريد الحرائر .. في الجبال..
والحنايا باسمات ..
لاسود حرروها ..
بالدماء .. والصفاء ..والنقاء .. والنضال ..
نحن أبناء الأمير ..
قد تطهرنا قديما من نوفمبر ..
مثل ما كنا ببدر ..
في لياليها الخوالي ..
في ثبات ..كالضواري ..
هكذا كانوا جدودي ..
وأنا ابن .. أبي في كل حال ..
يا شذاذا.. هل تريدون فسوخي ...؟؟
مثلما كنتم تفسختم وذبتم ...
قي انحلال ..
وتناسيتم أراض...
في الهضاب والجولان ..
يا حياتي اليوم قد طابت قروحي
لا تبالي ...
هؤلاء القوم قد ذابوا رذاذا ..
سفهاء ...
وعقاب الله فيهم ...
يا أمالي ..
من فعال ختموها ...
مثل ما ظنوا ونادوا بالنفير..
سائلين ...
أن يزيد الغدر بالسهم ..
شروخي ...
راشقين النبل في كل تلالي ...
وسفوحي ...
غاضبين ...!!؟
يا الهي .. !!
هل أنا من ارض غربة ..!؟؟
لست ادري..!!
رغم إيماني وحبي لجولاني ..
ثابتا كالدين عندي ..
من رسوخي ..
هؤلاء القوم ظنوني كتابي ..!!
أوليس عندهم ... أرقى الكتابي ... ؟!!؟..
لا تبالي ...
قد تعلمت كثيرا من جبالي ..
قد تعلمت قناعه ..
أن في الموت سلاما ...
قبل أن ابدي رضوخي ...
فتعالي لا تبالي ..
أنت يا مرتع حبي ..
يا فؤادي ..
لعناق كان يوما كله
أرقى طموحي ....
يا رفيق الدرب ...يا بلسم جروحي ...
يا شفيق القلب ..يا نور الفؤاد ..
يا لصيق الجنب .. يا توأم روحي ..
يا يراعي ...
يا سلاحي ...يا حروفي ..
يا قوافي الجميلة ...لا تبوحي .. !!
لا تبالي ...
أنت يا سود العيون ..
أنت أدرى بشرار ..
طوعوا للقذف ..أقلاما وبوحا ..
وسبابا آثما ..من كل صوب ...
ثم قدحا نابعا.. من قلب حقد ..
لن يزيد اليوم إلا... من طموحي ..
وتناسوا ...
إنني ابن الجزائر ...
قد تعلمت هواها ..
من جبال راسخه في الأرض ...
طوعا مثل ما كان شموخي ...
من بلاد..لا تبالي ..
في سبيل الحق قد تبلي بلاها ..
ودماء القيد قد تهدي البشائر..
للرجال ...
وزغاريد الحرائر .. في الجبال..
والحنايا باسمات ..
لاسود حرروها ..
بالدماء .. والصفاء ..والنقاء .. والنضال ..
نحن أبناء الأمير ..
قد تطهرنا قديما من نوفمبر ..
مثل ما كنا ببدر ..
في لياليها الخوالي ..
في ثبات ..كالضواري ..
هكذا كانوا جدودي ..
وأنا ابن .. أبي في كل حال ..
يا شذاذا.. هل تريدون فسوخي ...؟؟
مثلما كنتم تفسختم وذبتم ...
قي انحلال ..
وتناسيتم أراض...
في الهضاب والجولان ..
يا حياتي اليوم قد طابت قروحي
لا تبالي ...
هؤلاء القوم قد ذابوا رذاذا ..
سفهاء ...
وعقاب الله فيهم ...
يا أمالي ..
من فعال ختموها ...
مثل ما ظنوا ونادوا بالنفير..
سائلين ...
أن يزيد الغدر بالسهم ..
شروخي ...
راشقين النبل في كل تلالي ...
وسفوحي ...
غاضبين ...!!؟
يا الهي .. !!
هل أنا من ارض غربة ..!؟؟
لست ادري..!!
رغم إيماني وحبي لجولاني ..
ثابتا كالدين عندي ..
من رسوخي ..
هؤلاء القوم ظنوني كتابي ..!!
أوليس عندهم ... أرقى الكتابي ... ؟!!؟..
لا تبالي ...
قد تعلمت كثيرا من جبالي ..
قد تعلمت قناعه ..
أن في الموت سلاما ...
قبل أن ابدي رضوخي ...
فتعالي لا تبالي ..
أنت يا مرتع حبي ..
يا فؤادي ..
لعناق كان يوما كله
أرقى طموحي ....
الشاعر الجزائري
الحر
رشيد قليده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق