أيقونة السعادة
بقلم
نادية صبح
أجمل مافى الكون ان يكون الإنسان مصدر سعادة وبهجة لنفسه اولاً ولمن حوله ثانياً ......
نعم الإنسان لا بد ان يكون مصدر سعادة لنفسه حين يكون مشبعاً من داخله بالثقة والرضا عن نفسه ، عن مظهره ، عن علاقاته مع الآخرين ، عن مستوى تحققه ونجاحه أياً كان مجال عمله وإهتماماته ، عن قدرته على التعامل مع المشكلات والتحديات والإخفاقات باقل قدر من الخسائر ، عن إحساسه بقدرته على إمتلاك القلوب والتأثير فى الآخرين ٱستناداً لمحبته وقبوله لديهم ، عن إحساسه بالرضا عن علاقته بالله ومدى يقظة هذه العلاقة وفعاليتها ....
إذا حقق الإنسان درجة ترضيه فى الجوانب السابقة ، سيكون هو ذاته مصدر سعادة لذاته ، وسيكون كياناً من الإكتفاء والكمال البشرى يمشى على قدمين.. سيكون عنواناً وأيقونة للسعادة .......
اما ٱذا إرتضى لنفسه أن يصبح ارجوحة فى يد الظروف والمتغيرات دون اى سيطرة منه على إمكاناته وأحلامه وقراراته سيصبح نموذج للفشل واليأس وإنعدام الهمة وتكرار مستفز للأخطاء وإدمان الرثاء للنفس ......
هذا فيما يتعلق بكون الإنسان المصدر الأساسى لإحساسه الذاتى بالسعادة وذلك يتطلب من الفرد إدارة جيدة لمشاعره وقراراته وحتى اخطائه.........
أما كون الإنسان مصدر سعادة للآخرين فذلك هو الشق المتمم لسعادة الدنيا ، لأن سعادة الآخرين بوجود شخص ما والرغبة فى التعامل والتقارب معه حُباً فى شخصيته وتقديراً لدوره فى حياتهم ، يجعل هذا الشخص مرغوباً ومحبوباً لما يحققه من منافع شعورية أو مادية .... وتنعكس محبة الآخرين للشخص على حالته الذهنية النفسية محققا ًمستوً من الإشباع والإحساس بالقبول والأهمية مما يزيد فى تألقه ودعم خصاله الإيجابية لكى يطور شخصيته للأفضل وهناك مقولة لأحد السلف يذكر فيها أن الإنسان يمكنه ان يستشف مكانته عند الله ومدى رضاه عنه عندما ينظر إلى مكانته بين الناس ومدى حبهم له .......
من منا لا يرغب فى الرضا عن نفسه ورضا الآخرين عنه وإقبالهم عليه ، ولكن هناك دائماًفارق بين الرغبة والقدرة ويتضاءل هذا الفارق كلما ٱستطاع الإنسان أن يُحَوِل رغباته إلى واقع يعيشه وليس مجرد امنيات ..
نعم الإنسان لا بد ان يكون مصدر سعادة لنفسه حين يكون مشبعاً من داخله بالثقة والرضا عن نفسه ، عن مظهره ، عن علاقاته مع الآخرين ، عن مستوى تحققه ونجاحه أياً كان مجال عمله وإهتماماته ، عن قدرته على التعامل مع المشكلات والتحديات والإخفاقات باقل قدر من الخسائر ، عن إحساسه بقدرته على إمتلاك القلوب والتأثير فى الآخرين ٱستناداً لمحبته وقبوله لديهم ، عن إحساسه بالرضا عن علاقته بالله ومدى يقظة هذه العلاقة وفعاليتها ....
إذا حقق الإنسان درجة ترضيه فى الجوانب السابقة ، سيكون هو ذاته مصدر سعادة لذاته ، وسيكون كياناً من الإكتفاء والكمال البشرى يمشى على قدمين.. سيكون عنواناً وأيقونة للسعادة .......
اما ٱذا إرتضى لنفسه أن يصبح ارجوحة فى يد الظروف والمتغيرات دون اى سيطرة منه على إمكاناته وأحلامه وقراراته سيصبح نموذج للفشل واليأس وإنعدام الهمة وتكرار مستفز للأخطاء وإدمان الرثاء للنفس ......
هذا فيما يتعلق بكون الإنسان المصدر الأساسى لإحساسه الذاتى بالسعادة وذلك يتطلب من الفرد إدارة جيدة لمشاعره وقراراته وحتى اخطائه.........
أما كون الإنسان مصدر سعادة للآخرين فذلك هو الشق المتمم لسعادة الدنيا ، لأن سعادة الآخرين بوجود شخص ما والرغبة فى التعامل والتقارب معه حُباً فى شخصيته وتقديراً لدوره فى حياتهم ، يجعل هذا الشخص مرغوباً ومحبوباً لما يحققه من منافع شعورية أو مادية .... وتنعكس محبة الآخرين للشخص على حالته الذهنية النفسية محققا ًمستوً من الإشباع والإحساس بالقبول والأهمية مما يزيد فى تألقه ودعم خصاله الإيجابية لكى يطور شخصيته للأفضل وهناك مقولة لأحد السلف يذكر فيها أن الإنسان يمكنه ان يستشف مكانته عند الله ومدى رضاه عنه عندما ينظر إلى مكانته بين الناس ومدى حبهم له .......
من منا لا يرغب فى الرضا عن نفسه ورضا الآخرين عنه وإقبالهم عليه ، ولكن هناك دائماًفارق بين الرغبة والقدرة ويتضاءل هذا الفارق كلما ٱستطاع الإنسان أن يُحَوِل رغباته إلى واقع يعيشه وليس مجرد امنيات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق