الرحيلُ الدامي
=========
=========
يُمطرُ الصباحُ دُخانَ ذكرى
خارجةٌ من دمائِك
كيف أنجو من تواصل الفصول ؟
قلبي لا يُصدقُ قصةَ الرحيل
أيُّ دربٍ لم أتبعهُ إليكِ
أيُّ نجمٍ لم ألقهُ في يديكِ
وهو يُدمي عليكِ
أتوسدُ النَدى في كفيكِ
كلُ حرفٍ كتبتهُ كان قلبي
يُهمي دماً في راحتيكِ
كلُ حلمٍ حلمتهُ كانَ همي
أيتها الخطواتُ البعيدة
كيف تستقبلين حُلمي لديكِ ؟
كالوهم الذي بلا نهاية
أهزُ الريحَ بقشةِ التحليق
لسحابةٍ مملوءةٍ بضخامة
أترحلين حتى تذوبُ الأماني ؟
على أيِّ شوق أخطُّ غرامي
أمضي وحيداً وفي خافقي لهيبٌ وحزن
قصتي فيها عذاباتُ المرارة
ومن الروحِ الطهارة
كيف أُنهيها وقد ماتتْ بأعماقي العبارة ؟
وظلامُ الليلِ يغزو نورَ قلبي
أين مَنْ يدري بحُزني ؟
أين أنتِ ؟
خذي مني نبضي وقلبي
أرتوي من أهازيجِ التأمل
في فضاءاتِ المدى
ودمعُ القلبِ يرويه الرجاء
ما هذه الآلامُ في نبضِ الرياح ؟.
لحزنِ الروحِ أغنيةٌ من شقاء
يا أنشودة السماء
==============
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق