الأربعاء، 18 مايو 2016

لولاكِ لما كان نور *** بقلم ... عادل شمالي

لولاكِ لما كان نور
 بقلم
 عادل شمالي
لولاكِ لما كان نور
في كل صباح تنحني الشمس
امام حضورك الملائكي
تحط الرحال
تحضنك في يديها...
تبتسم ...
تقبل راسك بدفء
تستعير من نورك شعاعاً
ما يكفيها ليوم
تغادر المكان بخشوع واحترام
ويبدأ المشوار
تضيء الكون والوجود
بنورك الوهاج
ثم تغادر السماء لتستريح
بعد ان شحت الضياء
وضمها القبر
بدأ المساء يتهيأ للظهور
يلبس قميص الليل
وأخذ القمر يعتلي مظلة الهبوط
يسرع في المجيء
يهبط أمام داركِ المتواضعة
ترافقه ثلة من النجوم
يستأذنك ...
يستعير من نورك نور
تكرمينه...
تكرمي ايضاً الضيوف
ويعودوا يطيرون
ينشرون النور في كل مكان
الله!
ما أعظمك يا أمي
يا وطني
يا كل شيء جميل
في عالم الوجود
لولاكِ لما كان نور
ولا الحياة بعد الموت
ولا أبجدية الكلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق