( لا تـرحـلــى )
لا تــــــرحـلــــــى عـنـــــــى بـعــيــــــــدا
فـانـا بـبـعـدك احـيــــا تـائـهـآ وشـــريــــدا
لا تـرحـلـى فـالـجــــرح كــــاد يـنـــــدمـل
وظـنـنـت انـــى قــــد بـرئــــــت وصـــار
لـى قـلـبـــــــآ جـــديـــــــدا
ورايـت نـســـمـات الـصـبـــاح وحـســبـت
انـنـى حـيــــــــآ سـعـيـــــدا
اتـنـفـس الـعـشــق مـن رئـتـيــك يـســـرى
فـى دمـى فـتـيـــآ بـعـد ان كـــان ولـيـــــدا
لا تـرحـلـى فـالـقـلـــب قــد مـــل الـحـيــاة
حـتـى الـشـــهـيــــق والـتـنـــــــهـيـــدا
لا تـرحـلـى فـالــــــروح فـى عـيـنـيــــــك
فـان رحـلـــت فـالــــراى لـيــس ســـديــدا
وعـهـودنـا مـمـشـوقـة الـقـــد ان شــــئـت
نـقــــضـآ فـارحـلـــــى . فـانــــا عـهـــدت
الـحـيــــــــــاة مـوتــــــــآ وتـشـــــريــــــدا
..بقلم /.محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق