عِتَابٌ مِنْ صَدِيقَةٌ
أَتَمَتَّعُ حَوْلَ العَالِمِ بِالعَدِيدِ مِـنْ العَلَاقَاتِ
وَأَحْظَى فِي حَيَاتِي مَعَ البَعْضِ بِمُقَابَلَاتِ
وَأَحْظَى فِي حَيَاتِي مَعَ البَعْضِ بِمُقَابَلَاتِ
وَنُتَبَادَلُ مَعًا المُخْتَلِفُ مِنْ الأَفْكَارِ
وَالَّتِي تَقَرَّبْنَا رَغْـــــمَ بُعْدِ الأمصارِ
وَالَّتِي تَقَرَّبْنَا رَغْـــــمَ بُعْدِ الأمصارِ
وَنَحْمِلُ لِبَعْضِنَا البَعْضُ عَظِيـــمٍ الاِحْتِرَامْ
اِتَّفَقْنَا أَوْ لَمْ نَتَّفِقْ فَالخِلَافُ مَعًا كَالاِقْتِرَانْ
اِتَّفَقْنَا أَوْ لَمْ نَتَّفِقْ فَالخِلَافُ مَعًا كَالاِقْتِرَانْ
وَمِنْ أَصْدِقَائِي العَدِيدُ مِنْ السَّيِّدَاتِ الفُضلياتْ
المتحاورات مَعَـــــي فِي قَضَايَا فَقَطْ بِالكَلِمَاتْ
المتحاورات مَعَـــــي فِي قَضَايَا فَقَطْ بِالكَلِمَاتْ
وَعَادَةً لَا أبدء أَنَا معهن بِالكَلَامِ وَالحِوَارِ
بَلْ الأُخْرَيَاتُ هُـــــنَّ مِنْ يبدأن الشِّجَارِ
بَلْ الأُخْرَيَاتُ هُـــــنَّ مِنْ يبدأن الشِّجَارِ
وَعَاتَبَتْنِي إِحْدَاهُنَّ مَرَّةً أَنَّي أَصْبَحْتُ مِنْهَا بَعِيدْ
قَالَتْ لِمَــاذَا لَا تَسْأَلُ عَنِّي وَأَنْتَ لِلنَّاسِ صَدِيقْ
قَالَتْ لِمَــاذَا لَا تَسْأَلُ عَنِّي وَأَنْتَ لِلنَّاسِ صَدِيقْ
قَلَتْ لَهَا سَيِّدَتِي فِي بِلَادِي المَرْأَةَ عَوْرَةْ
وَالسُّؤَالُ عَنْهَا قَــــدْ يُؤَدِّي إِلَيَّ قِيَامَ ثَوْرَةْ
وَالسُّؤَالُ عَنْهَا قَــــدْ يُؤَدِّي إِلَيَّ قِيَامَ ثَوْرَةْ
وَالتَّوَاصُلُ مَعَهُنَّ قَدْ يُشْعِلُ لَهُنَّ فِـــي البَيْتِ حَرِيقْ
كِلُّ مَنْ يَقْتَرِبُ منهِن أَوْ عُقُلُهِنَّ لِأَبَدٍ أَنْ يَكُونَ دَقِيقْ
كِلُّ مَنْ يَقْتَرِبُ منهِن أَوْ عُقُلُهِنَّ لِأَبَدٍ أَنْ يَكُونَ دَقِيقْ
لذلك سيدتي أرجو التماس لي الأعذار
رغم أني أتابع كل ما تكتبي من أفكار
رغم أني أتابع كل ما تكتبي من أفكار
فأنتِ تعلمي سيدتي كم أنا بكلماتك شديد الاهتمام
وأقول أنت من الذين يكتبون بعمق ويعرفون قيمة الكلام
وأقول أنت من الذين يكتبون بعمق ويعرفون قيمة الكلام
ولكني أتابع كل الأعمال من بعيد وكأني قريب
وأعرف للمرأة قيمتها وما يحيط بها من تقاليد
وأعرف للمرأة قيمتها وما يحيط بها من تقاليد
حتى لا يقلن البعض منهن عني كَلَامَاً لَا يَلِيقْ
لِذَلِكَ أَتَحَرَّى أَخْبَارُهِنَّ بِدُونِ أَنْ أُسَبِّبَ لَهُنَّ ضِيقْ
لِذَلِكَ أَتَحَرَّى أَخْبَارُهِنَّ بِدُونِ أَنْ أُسَبِّبَ لَهُنَّ ضِيقْ
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق