الأربعاء، 1 يونيو 2016

إلى أينَ تعبرُ يا ظلي*** بقلم ... زوين محمد

إلى أينَ تعبرُ يا ظلي....؟
..
..
..

مع شراهة وحدة تقاسمتُ شُحَ الهواء..ولقيمات الهدوء. وسُم الحرف .وجُبنَ هيام
وطني لم يتعرفْ على أنفاسي حين إلتقينا...وحين فارقتنا بلادةُ الكون..
مشيتُ ومني نزيف الشفق...
قطعتُ الأزرق إلى الأسود دون صباحْ
ظلي خافَ !..... تراجعَ ..لهُ رهابُ الغياب
يخشىَ نعومةَ الجِنــانْ....وغدر الحَنانْ...
تركتُ نحيبَ دفاتري على ضفة الحروف
تركتُ السماءَ مفتوحة للعابرين...للناجين
عطلتُ كل الأمواج ...
ليعبرَ وطني إلى صدري بهدوء....
..
قطفتُ الليل من بين النجوم
لكيْ لا يَظِـلَ شَبحُ السلامُ الطريق
وسحبتُ السكون من تلافيفْ الظلام
لأستنشقَ صخبَ الدموعْ..
أعانقَ رمادَ البكاء...
أنتزعُ الغبارَ من سطح الضياء
أنفضُ النقاءْ من جسدْ الماء
..
يَظلُ عويلُ تلكَ المسافات
يخترقني... ويُضيقُ الخناقَ على الروح
ليَنبتَ المساءُ على جوانبها
وتنسَى الروابي فلسفة النهار
ويحاربُ البنفسج زحف الغروبْ
ويُنقــد تلالْ تستغيثْ...
ليعيشَ الحلمُ في غبائهِ بسلامْ...بسلام
.
.
.
بقلم: زوين محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق