الثلاثاء، 28 يونيو 2016

النجلاء*** بقلم ...نواصر رشيد

النجلاء
في دارنا فناء...
أجتمعت فيه جميلات النساء....
يرقصن لموسيقى الغناء.....
طوق الحمام في قصر الحمراء....
مررت عليهن وأتصنع الحياء.........
فجذبتني عيون صبية عذراء......
ينادونها النجلاء.....
تبتسم و أنفاسها تعطر الهواء...
متزينة اﻷنامل بالحناء...
ووجهها كالبدر في كامل الضياء....
يتوسطه نجوم السماء.....
وهالتها تشع نورا في ليلة ظلماء......
رموشها ظلال و إغراء....
وزرقة العيون والحاجب يجملهما في العلياء......
نظرة إليهما لذة و شفاء...
وفراقهما سقم وداء....
حسناء وحوراء وشفاء كالزوفاء .......
بسمتها رسمت لي دروب فسيفساء....
مستني بهواها فكان داؤه بلاء....
منذ رمقتها تهائه كالدرويش في أرض عفراء...
الحب و السلام هنا و اﻵن.
نواصر رشيد
أبوظبي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق