من أدب المهجر # 9:
قصة قصيرة ..non fiction ....حقيقية....
.....إغتصاب زهرة الحياة.....
واقفة في محطة القطار ...
الكل في دهشة بقاعة اﻹنتظار...
زهرة في ربيعها ودلالها تركت الكل في حالة إستنفار......
القد الممشوق يترنح وطوق من ورود فتنة للصغار و الكبار....
زهرة العمر و جمال آخاذ زادها ثقة في كل إختيار...
تصل إلى مدينة يلقبونها بلد اﻷمان و اﻷخيار!!!... ...
نزلت من القطار وغدت تتناوب عليها اﻷنظار....
رمقتها العيون في نظرة حيرة للوصول إلى الدار....
زائرة لخالتها ولا تدري ما تخبأ لها اﻷقدار...
طيب الكلم و سم في دسم راكبة سيارة الدمار...
يومين في غابة اﻹغتصاب و الكل يتناوب عليها بشعلة نار..
تركت دلالها وحمرة خدها كاللؤلؤة في كبد النهار....
أنتزع شرفها و قطفت زهرتها ولغت الرجوع إلى الدار....
مزقوا فستان سعادتها وألبسوها أحزانها في حالة إنهيار....
تركت عزها وشرفها ودلالها وعادت بدماءها لم تجف من العار .....
تئن من دار إلى دار خفية من أبوها الغليظ الجبار.....
بين خوف و أحزان ترامت في يد عهر سلعة في الليل و النهار...
مرت سنين فأنجبت ثلاثة أطفال و لا تدري ولا تتذكر أي أب فار....
أكلتها أنياب الزمن فرمتها عظاما و أنهت متسولة بين المقابر....
حمل ثلاثة أبناء لعمري قساوة للفؤاد و أشدها يوم تمد يد لكل مار.....
رأيتها في طفولتي بعزها و جمال في أنبهار .....
و يوم لقيتها بعد 20 سنة وهي تمد يدها لطلب خبز أو دينار...
أنهمرت دموعي و شعرت بمرارة و حرقة تؤججها نار....
جلست بجانبها و بكينا ثم تبسمنا للحياة ولكل من جار....
أطفالها على ظهري يلعبون في بهجة و ضحكة ملائكة أبرار....
الكل في دهشة بقاعة اﻹنتظار...
زهرة في ربيعها ودلالها تركت الكل في حالة إستنفار......
القد الممشوق يترنح وطوق من ورود فتنة للصغار و الكبار....
زهرة العمر و جمال آخاذ زادها ثقة في كل إختيار...
تصل إلى مدينة يلقبونها بلد اﻷمان و اﻷخيار!!!... ...
نزلت من القطار وغدت تتناوب عليها اﻷنظار....
رمقتها العيون في نظرة حيرة للوصول إلى الدار....
زائرة لخالتها ولا تدري ما تخبأ لها اﻷقدار...
طيب الكلم و سم في دسم راكبة سيارة الدمار...
يومين في غابة اﻹغتصاب و الكل يتناوب عليها بشعلة نار..
تركت دلالها وحمرة خدها كاللؤلؤة في كبد النهار....
أنتزع شرفها و قطفت زهرتها ولغت الرجوع إلى الدار....
مزقوا فستان سعادتها وألبسوها أحزانها في حالة إنهيار....
تركت عزها وشرفها ودلالها وعادت بدماءها لم تجف من العار .....
تئن من دار إلى دار خفية من أبوها الغليظ الجبار.....
بين خوف و أحزان ترامت في يد عهر سلعة في الليل و النهار...
مرت سنين فأنجبت ثلاثة أطفال و لا تدري ولا تتذكر أي أب فار....
أكلتها أنياب الزمن فرمتها عظاما و أنهت متسولة بين المقابر....
حمل ثلاثة أبناء لعمري قساوة للفؤاد و أشدها يوم تمد يد لكل مار.....
رأيتها في طفولتي بعزها و جمال في أنبهار .....
و يوم لقيتها بعد 20 سنة وهي تمد يدها لطلب خبز أو دينار...
أنهمرت دموعي و شعرت بمرارة و حرقة تؤججها نار....
جلست بجانبها و بكينا ثم تبسمنا للحياة ولكل من جار....
أطفالها على ظهري يلعبون في بهجة و ضحكة ملائكة أبرار....
الحب و السلام هنا و اﻵن.
رشيد..نواصر
رشيد..نواصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق