أنت و أنا
بقلم
حسيبة طاهر
سأحكي عني وعنك و أسرد قصتنا للدنى يا من قلت إني عمرك
والروح منك..
و إنك ولدت على مدخل قلبي وأثير حبي
ها أنت يا أنا تطوي أوراقك المنسية وتمسح حروف روايتك
القدسية..
وتبعثر أبياتك الشعرية، وتحمل حقائب خيبة مشاعر
مسبية وأحلاما وهمية..
وتمضي تلملم قناعات وغضبا،
وترشقني حبا ولوما تناوبا..
وعدت وحيدة شريدة عن نفسي
بعيدة .. تائهة أمد يدي لأبحث عني فلا أجدني..
إني تهت بين الأنا والدّنى، بين حلم ما أجمل، وواقع ما أصرم ،
ها أنا ها هنا أشكو هجرا.. ضجرا.. وضنى..
غاب عني النجم
والسناء، تعتم لون السماء وجفت غدران الماء..
سكتت الطير
عن الغناء.. حتى الفراش ما عاد حام في الفِناء..
نعيش الحداد حبرا ومداداا..
أشيائي وأنا,..
أمضي في شارع
الشوق أسير بخطى متثاقلة متذبذبة ومرغمة، يحثني الحنين
ويسابقني الأنين..
تلاطمني أمواج الهوى قروح ما لها دواء، تنزف دما وقنا..
ما أتعسك أنت.. و ما أتعبني أنا
يا حلما رطيبا تقلم وما حان وقت الجنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق