عاصفة الأشواق
بقلم /
جمال محمد عبدالله
عشقت
سيرته من قبل رءويته
والأذن تعشق قبل العين احيانا
حلو القوام كعود البان في ه يف قد أودع السحر
في
عينيه ألوانا ظبي
جميل القد ملبسه من
الجمال حباه الله
تيجانا بهي الوجه والحسن طالعه
وبسهام حسن
هواه رمانا واقد الشوق في الحشا
حمما سألته لطفا ولطفاه لهيب بركانا
هذيان العقل حين ألقاه وهذي
فاه بالكلام ألحان
فكيف بي عاشقا
من بعد ماأكتحلت عيني برأياه
لم ألق سلوانا وطال صبري
وأضحي القلب في
كمد
واقد البعد في جنبي نيرانا
والهجر مزق أحشائي وفتتها وزادني
من دروب السقم الوانا
وبت مضني جيوش
الهم تأسره
يشكو السهاد قريح الجفن حيرانا
أرعي النجوم وأجري طوال رعيتها
سقم أراه يفض العمر ألاما
هذا المحب فهل شاهدت ربي هوي حبيبا
سخي الدمع غصانا
جهلت نفسي إن أنساني
حبي تجيبني نفسي
في وله لبيك جزلانا
سجدت
ذلا مناديا
أملي ومن أناديها قلبها ما لانا
روحي فداك
وهبتها منذ الصبا
لم يبق إلا أنت في الحسبان
فافعل كما شاء دلالك
ونهجه أنا
والذي
قد ترضاه أرضانا
بقلم/
جمال محمدعبد
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق