(((((((((مقامة الباديه 19))))))))))
بعدما انهي الراوي درسه--وشرح ما اراد غرسه--انتشر الخﻻن--الي سائر البلدان--يتحاكوا بما كان--في هذا المكان--واطلقو عليها ارض الأمان--وكان ياما كان-- ياسعد ياإكرام --في سالف العصر واﻷوان--واصبحت هذه اﻷرض محط انظار--لكل من زار--أوأراد أنتشار--أو أتي ليستشار--وللفكر والإعمار--وخبرة المعمار--أو يعرف للحجر أسرار-- وفك رموز اﻷحجار--أو يختصر بالبحر مسار--وزهرها النوار--وكانت للعلم منار--ومنبت اﻷحرار--ودار المدار--وأصبحت كأي مصر من اﻷمصار--ولكن ياساده ياأحرار--دوام الحال من المحال--وسبحان من يبدل حال بأحسن حال--تابعوني للمنوال--ظهرت في هذه اﻷرض لوليه--الي سماها حوريه --والي سماها جنيه--وفي اﻵخر قالو عليها ديمقراطيه--الي ركبها مطيه--والي قال عدوانيه--والي قال عليها عاديه-- والي سماها إسﻻميه--وبعضهم قال علمانيه--وغيرهم قال قوميه--لكنها في النهايه كشفت المخفيه--والي عارفها يفهم إنها عصيه--علي أي فكره تآمريه--ارتاح الراوي شويه--شاور لأنسيه--كفوفها متحنيه--وعنيها عسليه--خطوتها حنيه--تجلب لنا ميه--وغدوه مشويه--
نعست عفوا نلتقي غداإن شاء الله
قلم
قلم
السيد شوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق