الجمعة، 28 يوليو 2017

أه وأه يازمن العجب بقلم فتحى طنطاوى احمد


أه وأه يازمن العجب
الحال مال وانقلب
على العرب اصل الحضاره ياللعجب
راح العرب ضاع العرب وقطرهم خرب
حتى الجسد العربى مرض
ليه ليه ياامة العرب
محيتو تاريخ بعد ما انكتب
علوم وحضاره وادب
كله اساسه العرب
حتى حلو الكلام والطرب
فين فين ياعرب
راحت العمامه والشهامه
وتفركشت لمت بنو العرب
خايف أصرخ يقولوا انجذب
حتى قيم العرب راحت للغرب
عايشين الضلال وكره الحلال
والعدل ميزانه مال ونضرب
الاثرياء من البذح بياكلوا اللحم للكلاب
الفقيرجعان عريان و سكن الترب
ياهل القرآن افتونى بحق نبى العرب
جيل ورا جيل كيان العرب بينضرب
حتى الموكلين بامر الدين امرهم له العجب
حتى الدين مالاقى غيره ولا غضب
لحيه مش مستحيه تفتى حسب الاتعاب
كله كافر ودمه حلال وهما الصواب
اه والف أه ياعرب لو رجع مجد العرب
لو مال وخير العرب بقى للعرب
لو رجع الحق والعدل وعوده اتنصب
اتفك الرابط وتشتت شمل العرب
حتى الوطن ماله تمن ولا احباب
لبسنا توب غير التوب
ونسينا ماضينا ورعاية الشباب
الحياه بقت تعيسه وازمات وكرب
قتلنا قيمنا وقلدنا الغرب
اه وأه يازمن العجب
والله بقيت خايف يطلع رمضان برجب
مابقى الفساد مغرقنا للركب
والسفاله بنات وشباب ونسوان
ورجاله بقت هى الادب
بادينا جلبنا الهم لينا والتعب
فين العرب تاه العرب مات العرب
باموال العرب بيتقتل العرب
عاش العالم بسكينه وامان
والعراك والهلع والتناحر للعرب
ضاعت القيم وانضرب ضمير العرب
ناس ضايعين للرغيف مش لاقيين
وناس من كتر الفلوس بتسكر ومزاج عنب
تقوله حق الغلبان يقول فلوسى جبتها بتعب
الناس درجات رعاع وبهوات وده الشعب
شعب كسلان يشتغل بجنيه والاف بيطلب
لا عنده همه ولا يشتغل بذمه وحاله بيندب
تقوله يابن الحلال امشى على
اد الحال وشه يتقلب
يسهر على الكافيه يفشر ويكدب
جيب مليان رشوه واتاوه
ياكل كباب والكيف يشرب
ناس تجيب تك اوى بالطياره
للفشخره وناس ممعهاش تمن شبشب
كله بقى فى الكلام بارع ويعرف يخطب
يسب الدين ويشيل الحكومه طين والذنب
عايز ينام على السرير وياكل عسل وفطير
طلبات ورغبات كتيروبلد بنت كلب
فين الحكومه تدينى حق العزومه
واللحمه والكباب وتلبسنى الشراب
تجيب للوليه هدوم ودهب ملو الدولاب
نشكى الغلا وسوء الحال والتعب
ووقت الشغل نص ساعه والباقى لعب
اه وأه يازمن العجب
هوا فى ايه ببلاد العرب يعجب
نقوم من حفره نترمى بمطب
كل العرب على بلاد العرب
اعلنت الحرب بفضل الغرب
بعناعروبتنا والاوطان بشوية تراب
او بسهره حمرامع أفرنجيه رطب
ضاعت عروبتنا هدمت كرامتنا بنو العرب
لاقيمة لكلمتنا ولا بقى لنا اى حساب
متى نفيق من غفوتنا لوحدتنا وصون عروبتنا
((( يازمن العجب بقلم فتحى طنطاوى احمد)))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق