الأربعاء، 7 أبريل 2021

 ساعه الجد نتصالح





يدوب الحلو ف المالح
الكل مصرى الكل واحد
كلنا ايد وحده ونسامح
......
بدايه القول انا مصرى
معجون بترابك يا بلدي
لا انا اخوان ولا سلفي
ولا علماني ولا قبطي
انا مصرى
انا لو عضم ف الافه
ساعه الجد
تميل الكفه
و اشد العزم والهمه
منا مصرى
تاريخي يشهد
وميت شاهد وميت مشهد
مفيش حد جار علينا
وكمل المشهد
.....
ونيلك شرفنا
نشيل علي كففنا
اكفنا ونضحي
انا روحي لو غاليه
ترخص فدا ترابك
واتمني انول ثانيه
احرص انا بابك
ام البلاد عاليه
وانا فرد من ملايين
يفدوكي يا صابيه
يدوكي نور العين
...
ولو فيوم فكر
جاهل بتاريخك
و سنده وش اغبر
اكبر عدوينك
هنقفله بالملايين
ونعمله خط احمر
تيجي جنب النيل
تشوف جحيم اغبر

 ساعه الجد نتصالح

بيني وبينك فواصلاً





 وَضعتُ بيني وبينك فواصلاً

وحدوداٰ....
وَجعلتُ كل الانام عليكِ
شهودا.....
فلقد سئمت من حب ولد
موؤدا.....
نعم يا سيدتي بيديكِ
صار مولدا....
وبيديكي ايضا أصبح يتيما
ومفقودا.....
من يتحمل ما تفعلين من
هجر وصدودا.....
فلقد خالفتي ما اعطيتي
من عهودٍ ووعودا....
فلماذا ابقي عليكِ أن كان
قلبك أصبح جحودا....
حاولتُ مراراً وتكراراٰ أن
أبقىي البابَ مردودا....
ولكني فشلت فيما فعلت
فحقٌ عليَّ الشرودا.....
منك من قلبك من عقل
يابس و عنيدا.....
أين المشاعر والأحاسيس
هل ألقيتِ بها بعيدا.....
ام أنها ماتت وصارت
رِفداً مرفودا....
فانا يا سيدتي قد اكتفيت
من أن أعيش وحيدا.....
وآن الأوان لكي احاول
أن اكون سعيدا.....
ولن أجادلَ أو أكابر بل
سأكونُ أكيدا....
ممسكٌ بزمامِ قلبي
وسأكونُ عليه
شديدا.....

بيني وبينك فواصلاً
حملت شمعتي





 حملت شمعتي لتضىء الدروب
بحثا عن فاتنتي سجانتي بدون حروب
كنت أسيرها طوقي ضياؤها
كسنبلة اهتزت وربت بين الحبوب
حتى فديت هواي بسرها سرى في
فأشعل نار عشقي غدت وهاجة
جعلتني كفراشة حول حماها أدور
ملتفا بفرعها
انبثق من أصلي
فكنت في عروقها. أضخ هيامي
وفي ملكوتها أتمايل وأجوب
فوجدتني غاطسا في بحار سكينتها
وأمواج مودتها تهدهدني كرضيع ارتخى
فكانت فطرتي سليمة
انعكست على سيرتها النقية
فتعارفا. ثم تآلفا. حتى تجانسا
وحينها اندثرت الشمعة وانطفأ نورها
لأن شمس محبتها أشرقت
فغاب الظلام لا سواد ولا غروب
بل شروق وظهيرة دائمة
جلبت الأنس والسعادة وأزاحت الكروب

لسعد بنعيسى الوداني